تواصل أزمة انقطاع التيار الكهربائي في محافظة أبين تفاقمها، حيث أعلنت مؤسسة الكهرباء في المحافظة عن استمرار المعاناة بسبب النقص الحاد في الوقود المخصص لمحطات التوليد. وقد أدى هذا النقص إلى انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين وعرقل سير الحياة اليومية.
وأوضحت مؤسسة الكهرباء أن كمية الوقود القادمة من محافظة عدن قد تقلصت بشكل كبير، حيث لا تتعدى بوزة واحدة كل يومين، وهو ما لا يكفي لتشغيل محطات التوليد بكامل طاقتها. وقد أدى هذا الوضع إلى تفاقم المشكلة، وزيادة ساعات الانقطاع.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة، دعت مؤسسة الكهرباء في أبين الحكومة في عدن إلى التدخل العاجل واتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة كمية الوقود المخصصة للمحافظة، والعمل على حل هذه الأزمة التي طالت وأرهقت المواطنين.
أسباب الأزمة:
- نقص الوقود: يعاني قطاع الكهرباء في أبين من نقص حاد في الوقود، مما أدى إلى توقف العديد من محطات التوليد عن العمل.
- تقلص كمية الوقود القادمة من عدن: شهدت كمية الوقود القادمة من عدن إلى أبين تراجعًا حادًا، مما زاد من حدة الأزمة.
- زيادة الطلب على الكهرباء: يشهد الطلب على الكهرباء في أبين زيادة مستمرة، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف.
آثار الأزمة:
- توقف الأنشطة الاقتصادية: يؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية، مما يؤثر سلبًا على الدخل القومي للمحافظة.
- تدهور الخدمات: تتأثر العديد من الخدمات الأساسية بانقطاع الكهرباء، مثل المياه والصرف الصحي.
- معاناة المواطنين: يعاني المواطنون في أبين من صعوبات كبيرة في حياتهم اليومية بسبب انقطاع الكهرباء، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
المطالب:
- زيادة كمية الوقود المخصصة لأبين: تطالب مؤسسة الكهرباء في أبين بزيادة كمية الوقود المخصصة للمحافظة لتلبية احتياجاتها.
- توفير صيانة دورية لمحطات التوليد: تحتاج محطات التوليد في أبين إلى صيانة دورية لضمان عملها بكفاءة.
- تطوير شبكات الكهرباء: تحتاج شبكات الكهرباء في أبين إلى تطوير لضمان وصول الكهرباء إلى جميع المناطق.
الخلاصة:
تعتبر أزمة الكهرباء في أبين من أبرز التحديات التي تواجه المحافظة، وتؤثر بشكل كبير على حياة المواطنين. ويتطلب حل هذه الأزمة تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، من الحكومة إلى مؤسسات المجتمع المدني.