أولوت، إسبانيا – (21 أغسطس 2024): ودعت العالم اليوم الثلاثاء 20 أغسطس/آب، ماريا برانياس موريرا، أكبر معمرة في العالم، عن عمر ناهز 117 عامًا. وقد أعلنت عائلتها عن وفاتها بسلام في منزلها بمدينة أولوت بشمال شرق إسبانيا.
حياة حافلة بالأحداث:
عاشت برانياس حياة حافلة بالأحداث، حيث شهدت أحداثاً تاريخية كبرى مثل وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، والحربين العالميتين الأولى والثانية، والحرب الأهلية الإسبانية، بالإضافة إلى جائحة كورونا التي تمكنت من تجاوزها بسلام.
رسالة الوداع:
قبل أيام قليلة من وفاتها، كتبت برانياس رسالة مؤثرة قالت فيها: “سأغادر هذه الدنيا وسينتهي هذا الجسد. لا أعلم متى، لكن هذا الموعد قريب جدا. هذه الرحلة الطويلة ستنتهي. سيجدني الموت منهكة من الحياة، لكنني أريده أن يجدني مبتسمة، حرة وراضية”.
من هي ماريا برانياس؟
ولدت برانياس في سان فرانسيسكو عام 1907، وعادت مع عائلتها إلى إسبانيا في عام 1915. عاشت معظم حياتها في دار المسنين “سانتا ماريا ديل تورا” في أولوت، حيث كانت تحظى بحب واحترام الجميع. تزوجت برانياس من طبيب وأنجبت ثلاثة أبناء، وقد تميزت بصحة جيدة طوال حياتها، حيث لم تدخل المستشفى قط ولم تُصَب بكسر.
أكبر معمرة حالياً:
بعد وفاة برانياس، أصبحت اليابانية توميكو إيتوكا، التي تبلغ من العمر 116 عامًا، أكبر معمرة على قيد الحياة وفقًا لمجموعة أبحاث الشيخوخة في الولايات المتحدة.
تفاعل واسع:
أثار خبر وفاة ماريا برانياس حزنًا واسعًا حول العالم، حيث نعى الكثيرون هذه المرأة الاستثنائية التي عاشت حياة طويلة وحافلة بالتحديات والإنجازات.
رسالة الأمل:
تعتبر قصة حياة ماريا برانياس مصدر إلهام للكثيرين، حيث أثبتت أن العمر مجرد رقم، وأن العزيمة والإرادة يمكن أن تساعدنا على تجاوز أصعب الظروف.