صنعاء، شاشوف بقلم الخبير النفطي عبدالغني جغمان – أخبار اليمن اليوم، وزارة النفط “الشماسي” يروج ويعرض الحقول النفطية اليمنية للشركات الصينية سينوبك وشنغهاي تورباي مقابل اكتمال العقد الوهمي الفاشل لصيانة مصفاة عدن.
تقوم وزارة النفط اليمنية بتعزيز التعاون مع الشركات الصينية العملاقة سينوبك وشنغهاي تورباي، من خلال ترويج وعرض حقول النفط في البلاد. وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات الوزارة لاستكمال عقد الصيانة الفاشل والوهمي لمصفاة عدن.
تهدف الوزارة إلى تعزيز الشراكة مع الشركات الصينية المذكورة، وذلك من خلال تقديم حقول النفط كمقابل لاستكمال عقد الصيانة الفاشل الذي تعاني منه مصفاة عدن. وعلى الرغم من ترويج بعض وسائل الإعلام المعلومات المضللة بخصوص زيادة طاقة المصفاة إلى 300 ألف برميل، إلا أنه يُعتقد أن هذه المعلومات غير صحيحة وتُعد كذبة كبيرة، وتعتبر جزءًا من حملة إعلامية رخيصة.
ويعكس هذا الخبر حجم الفشل والفساد الذي تعاني منه حكومة اليمن، حيث فشلت في إعادة تشغيل مصفاة عدن بعد صفقة كلفت الدولة أكثر من 250 مليون دولار، ولم تحقق أي نتائج إيجابية حتى الآن.
وتستمر الوزارة في عقد لقاءات مع السفراء والمسؤولين الدبلوماسيين، حيث تسعى لبيع الوهم وإيهام المواطنين بالتحسن في الوضع الحالي. ومع ذلك، يعاني الشعب اليمني من الآثار السلبية لهذا الفشل، حيث تزداد المشاكل وتتفاقم الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون.
وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، فإن العديد من المواطنين يعانون من العجز والفقر والمعاناة، مما يجعل الوضع الحالي أكثر تعقيدًا ويفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن.
يجب أن يكون الشعب اليمني على علم بالحقيقة وأن يتمتع بالوعي لتجنب الوقوع في حملات الإعلام المضللة والأخبار الكاذبة التي يتم ترويجهاجها. وبدلاً من ذلك، يجب أن يسعى الشعب اليمني للمطالبة بالشفافية والمساءلة والعمل على تحقيق مصالحهم الحقيقية وتحسين ظروف حياتهم.
وبهذا الخبر، نسعى لتوفير معلومات دقيقة ومحايدة لننقل الحقائق للشعب اليمني الصابر طيلة سنوات الحرب والدمار في ظل فساد وارتزاق وتجاهل حكومة صنعاء وعدن لأبسط حقوق الشعب وسيادته واستمرار نهب الثروات والموارد وانقطاع المرتبات لأعوام طويلة واستمرار التحشيد لحروب ظالمة لا تعود على الشعب الا بالموت والهلاك.