تم تسليط الضوء في الآونة الأخيرة على تهديد خفي يتعلق بتسلل إسرائيل إلى بعض الدول العربية والإسلامية من خلال استخدام دولة الإمارات كوسيلة لإخفاء هويتها الحقيقية. ومنذ عام 2011 وحتى الآن، تمكّنت إسرائيل من التوغل في الجزر اليمنية وبعض المدن اليمنية، إضافةً إلى ليبيا والسودان وسوريا ولبنان والمغرب، ولم تتوقف المحاولات عند هذا الحد، بل امتدت إلى غالبية دول الخليج أيضًا.
وتشير الأدلة إلى أن الإمارات قدمت الجنسية لعدد كبير من الإسرائيليين في المجالات التجارية والاقتصادية، والذين يشتبه بانتمائهم في الأساس لجهاز الموساد الإسرائيلي للاستخبارات. ومن المثير للقلق أن الإمارات اجتذبت في العديد من هذه الدول رؤساء وزراء وسفراء وقادة سياسيين وعسكريين، وحوّلتهم إلى مراقبين يخدمون مصالح الكيان الصهيوني ويتجسسون على بلدانهم.
ويعتبر هذا الانتشار الخفي لإسرائيل في العالم العربي والإسلامي سببًا رئيسيًا وراء النزاعات والصراعات التي تشهدها بلداننا. إن مشروع الكيان الصهيوني الكبير يستفيد من هذه الخرقة الإماراتية في الوطن العربي والإسلامي، والتي تعد محورًا رئيسيًا لهذا المشروع القذر.
يجب على الدول العربية والإسلامية أن تكشف هذه الأنشطة الخبيثة وتتخذ التدابير اللازمة لحماية سيادتها وأمنها القومي. إن الكشف عن هذه الجرائم وإلقاء الضوء عليها سيساهم في تعزيز الوعي بتهديدات إسرائيل وحماية المصالح الوطنية للدول العربية والإسلامية.
هذا الخبر مستند إلى مصادر موثوقة ومعتمدة، ويهدف إلى نشر الوعي وتوضيح الحقائق المتعلقة بانتشار إسرائيل في الدول العربية والإسلامية من خلال الاستفادة من دولة الإمارات.