حضرموت/خاص: أعلنت شركة المسيلة لاستكشاف وإنتاج البترول “بترومسيلة” اليوم، عن إيقاف وحدة تقطير الديزل الأولى عن العمل. يأتي هذا الإيقاف نتيجة لـ “ظروف قاهرة” وفقاً لما أعلنته الشركة، والتي تشمل عدم سحب الكميات المقررة من الديزل، وعدم استلام قيمة التكرير المدعومة، مما أدى إلى تكبد الشركة خسائر كبيرة.
تأثير الإيقاف على الكهرباء:
من المتوقع أن يؤدي هذا الإيقاف إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في محافظة حضرموت، حيث يتم تخصيص جزء من إنتاج وحدة التقطير لتزويد محطات توليد الكهرباء.
دور حلف قبائل حضرموت:
يأتي هذا الإعلان بالتزامن مع منع حلف قبائل حضرموت بيع الديزل وسماحه فقط بمرور كميات محددة ومخصصة لمرافق الخدمات العامة. هذا الإجراء من شأنه أن يزيد من حدة الأزمة، ويؤثر سلباً على حياة المواطنين.
أسباب الإيقاف:
- ظروف قاهرة: لم توضح الشركة بالتفصيل طبيعة هذه الظروف القاهرة، ولكن من الواضح أنها مرتبطة بالوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد.
- عدم سحب الكميات المقررة: يشير هذا إلى عدم التزام الجهات المعنية بسحب الكميات المتفق عليها من الديزل، مما أدى إلى تراكم المخزون في الشركة.
- عدم استلام قيمة التكرير المدعومة: عدم حصول الشركة على الدعم المالي اللازم لتغطية تكاليف الإنتاج، مما زاد من أعبائها المالية.
آثار محتملة للإيقاف:
- تفاقم أزمة الكهرباء: من المتوقع أن يؤدي هذا الإيقاف إلى تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي في حضرموت، مما سيؤثر سلبًا على الحياة اليومية للمواطنين والقطاعات الاقتصادية.
- ارتفاع أسعار الوقود: قد يؤدي النقص في إمدادات الديزل إلى ارتفاع أسعاره في السوق السوداء، مما يزيد من الأعباء على المواطنين.
- تدهور الخدمات: سيؤثر نقص الوقود على العديد من الخدمات الأساسية، مثل المياه والصرف الصحي.
مواقف الأطراف المعنية:
- شركة بترومسيلة: تحمل الشركة الجهات المعنية مسؤولية ما وصلت إليه الأمور، وتطالب بتسوية الديون المستحقة عليها.
- حلف قبائل حضرموت: يبرر الحلف إجراءاته بضرورة ضمان توفير الوقود للمرافق الخدمية الأساسية.
- المواطنون: يعاني المواطنون من انقطاع التيار الكهرباء وارتفاع أسعار الوقود، ويطالبون الحكومة والجهات المعنية بالعمل على حل هذه الأزمة.