أخبار | كشفت وكالة بلومبيرغ الأمريكية، يوم الإثنين 26 فبراير نقلًا عن مسؤول دفاعي أمريكي أن الولايات المتحدة استخدمت الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف التي ضربتها بغارات جوية في الشرق الأوسط هذا الشهر.
وأضافت الوكالة، أن خوارزميات التعلم الآلي ساعدت البنتاغون في تضييق نطاق الأهداف لأكثر من 85 غارة جوية أمريكية في 2 فبراير الجاري.
وأكّدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنّ تلك الضربات نفّذتها قاذفات أمريكية وطائرات مقاتلة ضد 7 منشآت في العراق وسوريا.
شويلر مور، كبيرة مسؤولي التكنولوجيا في القيادة المركزية الأمريكية، التي تدير العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، قالت لوكالة بلومبيرغ إنهم استخدموا الرؤية الحاسوبية لتحديد الأماكن التي قد تكون فيها تهديدات وإنها أتاحت لهم مزيد من الفرص للاستهداف في آخر 60 إلى 90 يومًا.
وذكرت مور أن أنظمة الذكاء الاصطناعي ساعدت أيضًا في تحديد منصات إطلاق الصواريخ في اليمن والسفن السطحية في البحر الأحمر، والتي قالت القيادة المركزية إنها دمرت العديد منها في ضربات متعددة خلال شهر فبراير.
وأضافت أن الولايات المتحدة تبحث حاليًا عن “عدد هائل” من منصات إطلاق الصواريخ لدى القوات “المعادية” في المنطقة.
وأكدت بلومبيرغ أن الجيش الأمريكي كان قد اعترف في وقت سابق باستخدام خوارزميات الرؤية الحاسوبية لأغراض استخباراتية، لكن تعليقات مور الجديدة تمثل أقوى تأكيد معروف أن الجيش يستخدم التكنولوجيا ذاتها لتحديد أهداف يتم قصفها.
وكانت الضربات الأمريكية، التي قال البنتاغون إنها دمرت أو أدت إلى ضرر في صواريخ وقذائف ومخازن للطائرات بدون طيار ومراكز عمليات الميليشيات من بين أهداف أخرى، جزءًا من رد إدارة بايدن على مقتل 3 من أفراد الخدمة الأمريكية في هجوم يوم 28 يناير على قاعدة في الأردن. وأرجعت الولايات المتحدة الهجوم إلى الميليشيات المدعومة من إيران.
المصدر: بوست إيكاد