إعلان

تحقيق لموقع شاشوف عن حياة يحيى مجلي.

يحيى مجلي وهو احد مشاهير السوشيال ميديا وتطبيقات التواصل الاجتماعي وأبرزها التيك توك وفيس بوك ويوتيوب، يحيى مجلي يمني الجنسية ، ولد عام 1990 في قرية القحيم العالي محلة تابعة لقرية القلعة، التابعة لعزلة بني سرحة بمديرية المخادر إحدى مديريات محافظة إب في الجمهورية اليمنية، والبالغ تعداد سكانها 207 الف حسب تعداد اليمن لعام 2004. من أب وأم يمنيين، اشتهر عبر التيك توك وذلك عبر الفيديوهات التي يبثها، تميز بأخلاقه وسماحة قلبه .
يحيى مجلي متزوج من بنت يمنية من محافظة إب من مسقط رأسه وله طفل.

إعلان

ولد وترعرع في أسرة فقيرة تتكون من اربع أسر في مسقط رأسة ودرس الإبتدائية فقط حتى الصف الخامس الابتدائي ولم يستطع إكمال دراسته بسبب سوء المعيشة في ظل الحرب التي تدور في اليمن.

قرر الاغتراب لكي يرفع عن والده العبئ الثقيل ويخفف عن كاهله بعض هموم المعيشه فانتقل للعمل في المملكة العربية السعودية .

ليبدأ حياته الجديدة، حياة الكفاح في الغربة يحيى مجلي عانا في المهجر كأي فرد من ابناء بلده لكي يوفر لاهله لقمة العيش حيث انه تحمل عبئ ثقيل على عاتقه وكان يعمل ليل نهار لكي يستطيع ان يسعد أسرته المكونة من اربع أسر ويلبي حاجاتهم هو بنفسه .

يحيى مجلي كان شخص موهوب رغم انه لم يستطع ان يكمل دراسته فمما يميزه أنه شخص كوميدي عفوي يحب المزاح مع أصدقائه والتعارف بعفويته وبلهجته القروية الاصيلة.

قرر ان يدخل مواقع التواصل الاجتماعي كأي فرد في ظل التطور التيكنولوجي وبدأ مرحلة جديدة في التعرف على جمهور أوسع من حياته الواقعية، واستمر بأسلوبه ولهجته بدون اي تكلف كما يفعل البعض.

img 2022
يحيى مجلي في احد الفيديوهات المباشره على تيك توك مع دنيا شابه سعوديه

رغم السنوات الطويلة التي عاشها في المملكة العربية السعودية لم يغير لهجته المنتمية للمحافظة والقرية التي ولد فيها في اليمن وبساطته وروحه المرحة وهذا ما جذب الجمهور اليه لم يكن يتوقع انه سيكون هذا المنطلق الحقيقي لحياته و يحيى مجلي انسان متدين ليس متشددا ولكن ملتزم كم يصفه البعض ويعرف حدود الله وما امرنا الله به وعاداتنا وتقاليدنا ألعربية الاصيلة،

لهذا السبب كان عندما يقوم بعمل بث مباشر على منصة تيك توك من الطبيعي أن يستطيع الاتصال بأي شخص متواجد على المنصة فيصادف أن تظهر معه فتياة كاشفات شعرهن فيطلب منها أن تغطي شعرها كما امرنا ديننا الكريم بعفوية وبدون أي تكلف، وهذا جعلهن يتقبلن كلامه ونصحه بصدر رحب وهذا ما اسعد جمهوره ومتابعيه وجعله مميز بين غيره من رواد مواقع التواصل كما يبدو.

وبدأ جمهوره يكبر ويكبر ويقوم بدعمه بهدايا في برنامج تيك توك وهذه الهدايا يستطيع بفضل الله ان يسحب نسبه 40% من سعر الهديه
فتحمس اكثر بعمل الخير الذي احبه جمهوره وقام بدعمه لاجله فقام بعمل برنامج مسابقة القران الكريم

ويقوم هو بتمويل هذا البرنامج من الهدايا التي يحصل عليها حيث كان الشيخ القارئ فتحي القدسي هو القائم والمقدم لهذا البرنامج وكان يحيى مجلي هو من يدفع الجوائز المقدمة للمتسابقين
وإليكم فيديو بلسان الشيخ فتحي القدس يؤكد ماقمنا بالتحقيق فيه.

أعجب الجمهور ذلك وتحمس اكثر فأكثر مما يفعله يحيى مجلي عقب دعمهم له فالشاب رغم سنه لديه فكر خيري يحبه الناس.
فحصلت بينه وبين احد المشاهير من ابناء المملكة العربية السعودية مسابقة وتحدي ففاز بها يحيى مجلي بفارق كبير وكان هذا بدعم وجهود الجمهور الكبير من اليمن وخارج اليمن لحبهم ليحيى مجلي لما رأوه منه.

وبسبب الدعم الكبير الذي حصل عليه يحيى مجلى ظهرت بعض الشخصيات الإعلامية على مواقع التواصل الإجتماعي وأطلقوا على ما يحصل عليه يحيى مجلي عبر نظام التيك توك مثله مثل كثير من مشاهير العالم بالشحت وطلب اموال الناس واستخدموا في هجومهم الفاظ نابية اساءة لشخص يحيى معللين ذلك الهجوم بأنهم حريصون على تصريف اموال الناس في الاعمال الخيرية ومخارجها التي يرونها في مصلحة الناس،

هذا ما جعل يحيى مجلي يستاء كثيراً من ذلك التنمر العنيف رغم دفاع كثير من الاعلاميين والشخصيات المعروفة في مواقع التواصل الإجتماعي عنه ووصفو التنمر عليه بأنه شعور الحاسدين والغيورين والحاقدين على ما حققه يحيى مجلي من نجاح، لأن المنتقدين ضربو بعرض الحائط حالتة يحيى المادية البسيطه وما عاناه في حياته كباقي شباب اليمن في الداخل والخارج،

وهذا ماجعل فريق موقع شاشوف يتحرى في حالة يحيى مجلي الإجتماعية لنتأكد أن هذا الشخص كان يستحق ما تحقق له بفضل الله فكفاحه عن اسرته الكبيرة بصبر وتنقله بين المهن في المملكة وبعقلية سليمة وعفويه احبها الخلق فقد كان يملك الدافع والسبب الذي نال به توفيق ربه كما ظهر لنا.

حاول الكثير تشويه صورته امام جمهوره الكبير حتى يكف عن دعمه لكن يحيى مجلي استمر بعمل ما يراه مناسباً ومانراه نحن أنه اهل لما استخلفه الله عليه والله أعلم.

والجدير بالذكر أن من آخر الأعمال التي قام بها يحيى مجلي عتق رقبت سجين تهامي وهذا الفيديو للتأكيد،

وهذه الاعمال ليست سوى قطرة من فيض نتمنى ان يوفقه الله وكل من قام على حاجة عباده ولسنا هنا في صدد تتبع ما يفعله يحيى من اعمال الخير فذلك بينه وبين ربه ولسنا أيضاً في صدد الدفاع عنه وانتقاد من ينتقده فكلهم اخواننا لكنا نرفض التنمر ضد اي شخص فالله هو الرزاق وهو من يقسم ذلك بين عباده وفضّل بعضكم على بعض في الرزق وحب الناس رزق ايضاً.
فدعوكم من التنمر الذي لن يضر يحيى مجلي كما يبدو لكن يسيئ لنا كشعب يمني متعايش فكما نتجاهل المشاهير في الخارج يجب أن نحب لأبنائنا الخير فهم أولى.

هذا بعض ماستطاع موقع شاشوف جمعه والتحري عنه والتكمله في مقال آخر شاركونا آرائكم

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك