إعلان

وثائق مسربة تكشف صراع النخب على المناصب وسط جحيم معيشي في عدن وبقية المحافظات

الوثائق المسربة عن مطالبة الانتقالي والحزب الاشتراكي بتعيين ممثليهم في مناصب نائب وزير ووكيل أول لست وزارات .. يتزامن مع وضع معيشي شبه منهار للمواطن وخدمات تحت خط الصفر في عدن وأغلب المحافظات يعكس واقع لانعدام المسؤولية لدى هذه النخب المعنية بإخراج هذا البلد من أزماته المركبة ومواجهة الحروب الطائفية التي تشن على مناطق الشرعية عسكريا وتشن على جموع الشعب فكريا وثقافيا.

في عدن التي يتغنون جميعهم باسمها ويحكمون باسمها ويسرقون باسمها وينهبون إيراداتها باسمها ويعبثون بأمن أبنائها باسمها ويحكمون منها .. تعيش انعدام شبه كلي للخدمات وفي المقدمة الكهرباء. ينهبون يوميا باسم كهربا عدن 3 مليارات ونصف .. وأبناء عدن يموتون قهرا على أولادهم وحرارة الصيف تلهب أجسادهم وتحول حياتهم إلى جحيم.

إعلان

لم يناقشوا أين ذهبت 6 مليارات ونصف دولار أنفقتها الحكومة كذبا وزورا على كهرباء عدن في ثماني سنوات بمعدل 770 مليون دولار سنويا ما يعادل تريليون ومائتي مليار ريال سنويا، كل ذلك العبث في ملف الكهرباء لم يشغل حيزا من اهتماماتهم .. المحاصصة والسيطرة على الوزارات والمؤسسات جُل ما يهمهم !! المواطن ومعاناته آخر ما يمكن أن يشغل بال هذه النخبة !!

قفزة تاريخية للبيتكوين: هل تعود أمريكا كمركز للعملات الرقمية؟

البيتكوين يتجاوز 97 ألف دولار: آمال جديدة في سوق العملات المشفرة

0
البيتكوين تسجل مستوى تاريخياً جديداً سجلت عملة البيتكوين مستوى تاريخياً جديداً، متجاوزةً 97 ألف دولار للوحدة لأول مرة على الإطلاق. هذا الارتفاع الكبير يعكس حالة...

جدول المحتويات

يكذبون على الشعب في كل شيء حتى ادعاؤهم بإعادة دولة الجنوب يكذبون .. ويكذبون حين يرفعون شعار تحرير العاصمة صنعاء وتحرير الشعب من جور المليشيات من داخل قصر معاشيق.

هذه النخبة نخبة فاسدة لا تملك أدنا قيم الأخلاق .. عملة تنهار .. مرتبات منقطعة .. خدمات صفر .. ارتفاع في الأسعار .. صيف يحرق الأجساد والقلوب ،. مليشيات تنهب المال العام والخاص .. ثم يأتي من يتحدث عن المحاصصة .. وتعيين نواب ووزراء ووكلاء .. مفارقة تتجاوز حدود الإحباط .. لتضع المواطن في مربع القهر القاتل.. الصمت على هذه النخبة خيانة .. خيانةٌ لقيم الدين وللوطن وللأخلاق وللإنسانية .. هل حان الوقت أن تفيق الضمائر الصامتة .. أم أنها قد أصبحت في عِدادِ الموتى، وأن ما نراه أجسادا بلا ضمير ولا وازع ديني ووطني وأخلاقي .. وهنا أعني كل قادر على قول كلمة “يكفي عبث .. لا للمليشيات ولا للفساد المحمي من المليشيات ولا للفساد الذي يستغل غياب الدولة وعدالة الحساب والعقاب والمسألة”.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك