برنامج الأغذية العالمي يقلص مساعداته في مناطق حكومة صنعاء بسبب نقص التمويل
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن تقليص مساعداته الغذائية في مناطق حكومة صنعاء في اليمن بسبب نقص التمويل الشديد. سيؤدي هذا التخفيض إلى تقليل عدد الأشخاص الذين يتلقون المساعدات الغذائية من 13 مليون شخص إلى 8 ملايين شخص.
وقال البرنامج إن النقص في التمويل سيجبره على توجيه المساعدات فقط إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها. كما سيؤدي إلى تقليل حجم الحصص الغذائية التي يتلقاها المستفيدون.
في الوقت نفسه، بدأ البرنامج بتوزيع الأغذية في مناطق حكومة عدن في ديسمبر الجاري. وأعطى البرنامج الأولوية لـ 2.8 مليون شخص في هذه المناطق.
وقال البرنامج إن نقص التمويل هو نتيجة لتخفيضات في التمويل من المانحين. ودعا البرنامج المانحين إلى زيادة مساهماتهم من أجل مواصلة تقديم المساعدات الغذائية الحيوية لليمنيين.
أزمة غذائية خطيرة
اليمن يعاني من أزمة غذائية خطيرة بسبب النزاع المستمر منذ سنوات. وقد أدى النزاع إلى تدمير البنية التحتية الزراعية وتعطيل سلاسل الإمداد الغذائي. كما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، مما جعلها خارج متناول يد الكثير من اليمنيين.
تعتبر المساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي شريان الحياة لملايين اليمنيين. وتساعد هذه المساعدات في منع انتشار سوء التغذية والمجاعة.
دعوة للمانحين
دعا برنامج الأغذية العالمي المانحين إلى زيادة مساهماتهم من أجل مواصلة تقديم المساعدات الغذائية لليمنيين. وقال البرنامج إن المساعدات الغذائية هي وسيلة مهمة لمنع انتشار المجاعة في اليمن.