رشاد العليمي لم يصبح رئيس بعد حتى اللحظة، ما لم يتسلم الملف الأمني والعسكري في مدينة عدن، وما لم يكن له لواء حرس جمهوري يحميه، ويكون قادة اللواء ممن يثق في ولائهم لمؤسسة الرئاسة اليمنية. ويمكن اخراج أي قوات عسكرية وأمنية لا تتبع المؤسسات الرسمية خارج عدن حتى اشعار آخر.
أكبر خطر يهدد الرئيس ونوابه وباقي مؤسسات الدولة -الآن- في عدن ليس #الحوثي. بل مغامرة جديدة لجماعات غير رسمية (طعنة جديدة من الداخل وستكون القاضية هذه المرة) كما حدث مع هادي والحكومات السابقة، وما لم يحل الموضوع من الآن لا فائدة من أي حلول عند اشتعال أول أزمة مع الانتقالي مثلًا
ولو تواجد الرئيس رشاد العليمي في المخاء لطالبت بخروج قوات طارق منها. ولو تواجد في تعز لطالبت بخروج الوحدات الموالية للإصلاح الاخوان المسلمين حتى ولو كانت وحدات رسمية. الخلاصة: العاصمة المؤقتة التي سيحكم منها الرئيس وزملائه يجب أن تكون أمنيًا وعسكريًا في يده ما لم فليس رئيس
يجب أن تتحول عدن لقبلة للدولة ومؤسساتها، ويعود لها سفراء العالم ويفتتحوا سفاراتهم مجددًا، وكل المنظمات الدولية، ومتى ما حدث ذلك ستكون عدن عاصمة حقيقة وستنتعش اقتصاديًا، ونكون حينها بدأنا مشوار تحرير صنعاء، فبدون تحرير عدن من كل سلطة غير رسمية لن تتحرر صنعاء من الحوثي
المصدر: تويتر