من مزارع رضوم الساحلية بمحافظة شبوة
من بين الحقول الخضراء والتربة الخصبة في مديرية رضوم الساحلية بمحافظة شبوة، ينبثق موسم جني البطيخ، أو كما يُعرف محليًا بـ”الحبّحب”، ليُبرز ما تمتاز به المنطقة من زراعة متميزة جعلتها محطة رئيسية لتصدير هذا المنتج إلى الأسواق المحلية والخارجية.
حبّحب رضوم: تميز وإنتاج وفير
تشتهر منطقة رضوم بزراعة البطيخ عالي الجودة بفضل التربة الخصبة التي تتفرد بها، إلى جانب الظروف المناخية المناسبة التي تمنح المحصول نكهة مميزة وحجمًا مثاليًا. هذه الخصائص تجعل “حبّحب رضوم” محط طلب كبير في الأسواق اليمنية وحتى الإقليمية.
دورة الجني والتصدير
يعمل المزارعون في رضوم بحرص وعناية على جني المحصول في أوقات محددة لضمان جودة الثمار. يتم نقل البطيخ إلى الأسواق المحلية ليلبي احتياجات المستهلكين، فيما يتم تصدير كميات كبيرة منه إلى خارج اليمن، حيث يحظى بسمعة طيبة بفضل جودته العالية.
أهمية الزراعة في رضوم
الزراعة في رضوم ليست مجرد مصدر دخل؛ بل هي جزء من الهوية الثقافية للمنطقة. يسهم إنتاج البطيخ في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للمزارعين والعاملين في النقل والتوزيع.
مستقبل مشرق لمحصول البطيخ في رضوم
بفضل الاهتمام المتزايد بالقطاع الزراعي، يتوقع أن تستمر زراعة “الحبّحب” في رضوم بالنمو، خاصة مع زيادة الطلب المحلي والخارجي على هذا المنتج الفريد.
الختام
رضوم ليست مجرد منطقة زراعية، بل رمز للتفاني والعمل الجاد، حيث تُقدّم لنا موسمًا مميزًا مليئًا بالخيرات، لتصبح محطة مشرقة في خارطة الزراعة اليمنية.