تصاعدت حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان بعد انتقاد إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، للرسوم الجمركية المرتفعة التي تفرضها طوكيو على واردات الأرز، والتي تصل إلى 700%.
وأشارت الإدارة الأمريكية إلى أن هذه الرسوم تشكل عائقًا كبيرًا أمام المصدرين الأمريكيين، مما قد يجعل اليابان هدفًا لإجراءات تجارية مضادة خلال الأسابيع المقبلة. ولم تستبعد واشنطن فرض تعريفات جمركية متبادلة، في خطوة قد تزيد من حدة التوترات التجارية بين البلدين.
وتأتي هذه التصريحات في إطار السياسة التجارية التي تبناها ترامب، والتي ركزت على تقليص العجز التجاري الأمريكي عبر فرض رسوم جمركية على الدول التي يرى أنها تتبع سياسات تجارية غير عادلة.
في المقابل، لم تصدر طوكيو ردًا رسميًا على هذه التصريحات، إلا أن خبراء يرون أن اليابان قد تسعى إلى التفاوض لتجنب أي تصعيد قد يؤثر على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، خاصة أن الولايات المتحدة تُعد من أهم الشركاء التجاريين لطوكيو.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة محادثات دبلوماسية وتجارية مكثفة بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استمرار العلاقات التجارية دون تصعيد إضافي.