إعلان

شهدت أسعار المشتقات النفطية في مختلف محافظات اليمن ارتفاعًا جنونيًا غير مسبوق خلال الأيام القليلة الماضية، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يعانون أصلاً من أزمة اقتصادية خانقة. وتفاوتت الأسعار بشكل كبير بين المحافظات، حيث سجلت أعلى مستويات لها في عدن والمكلا، في حين شهدت صنعاء أدنى الأسعار، ولكنها لا تزال مرتفعة مقارنة بالأسعار السابقة.

تفاصيل الأسعار:

صنعاء

  • البنزين (مستورد): 9,500 ريال (20 لتر)
  • الديزل (مستورد): 9,500 ريال (20 لتر)

تظهر العاصمة صنعاء أسعاراً مستقرة نسبياً، مما يشير إلى توفر المشتقات النفطية بشكل جيد.

إعلان

عدن

  • البنزين (مستورد): 29,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (مستورد): 30,000 ريال (20 لتر)

تسجل مدينة عدن أعلى الأسعار بين المدن المذكورة، مما يعكس الأزمات التي تعاني منها المدينة في توفير الوقود.

مأرب

  • البنزين (محلي): 8,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (تجاري): 26,000 ريال (20 لتر)

تتميز مأرب بأسعار أقل للبنزين المحلي، مما يعكس جهود الحكومة في دعم هذه المادة الأساسية.

تعز

  • البنزين (حكومي): 26,500 ريال (20 لتر)
  • البنزين (مستورد): 28,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (مستورد): 30,000 ريال (20 لتر)

تتراوح الأسعار في تعز بين الحكومي والمستورد، مما يوفر خيارات للمستخدمين.

حضرموت

المكلا

  • البنزين (مستورد): 28,000 ريال (20 لتر)
  • الديزل (تجاري): 29,000 ريال (20 لتر)

سيئون

  • البنزين (مستورد): 26,800 ريال (20 لتر)
  • الديزل (تجاري): 29,000 ريال (20 لتر)

تشير الأسعار في حضرموت إلى استقرار نسبي، لكن لا تزال مرتفعة مقارنة ببعض المناطق الأخرى.

أسباب الارتفاع:

  • تدهور العملة المحلية: يعد التدهور الكبير الذي تشهده العملة اليمنية أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار المشتقات النفطية، حيث أدى إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد.
  • الحرب المستمرة: أدت الحرب المستمرة في اليمن إلى تدمير البنية التحتية وتعطيل الإنتاج، مما زاد من الاعتماد على الاستيراد ورفع الأسعار.
  • الاحتكار: يشكو المواطنون من احتكار التجار للمشتقات النفطية ورفع الأسعار بشكل تعسفي.
  • الفساد: يعتبر الفساد المستشري في القطاع النفطي أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع الأسعار.

تأثيرات الارتفاع:

  • ارتفاع أسعار السلع: أدى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية إلى ارتفاع أسعار جميع السلع والخدمات، مما زاد من معاناة المواطنين.
  • تدهور الأوضاع المعيشية: تسبب الارتفاع في تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود.
  • زيادة التهريب: أدى الفارق الكبير في الأسعار بين المحافظات إلى زيادة عمليات تهريب المشتقات النفطية.

مطالب المواطنين:

يطالب المواطنون الحكومة اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف هذا الارتفاع الجنوني في أسعار المشتقات النفطية، وذلك من خلال:

  • مكافحة الاحتكار والفساد.
  • توفير الدعم للمشتقات النفطية.
  • زيادة الإنتاج المحلي.
  • تفعيل الرقابة على الأسواق.

الخاتمة

تظهر البيانات أن أسعار المشتقات النفطية في اليمن تختلف بشكل كبير من منطقة لأخرى. هذه التفاوتات تعكس الأوضاع الاقتصادية واللوجستية في البلاد. من المتوقع أن تظل الأسعار تحت ضغط التغيرات المستمرة في السوق العالمية والمحلية، مما يؤثر على حياة المواطنين بشكل مباشر.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك