إعلان

عدن – خاص: أعلنت وزارة الخارجية في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، والتي تتخذ من عدن مقرًا لها، عن استئناف عمل سفارة الجمهورية اليمنية في العاصمة السورية دمشق اعتبارًا من يوم غد الأحد الموافق 27 أبريل.

وأوضحت الوزارة في بيان مقتضب نشرته عبر حساباتها الرسمية، أنه تم تكليف المستشار محمد بعكر قائمًا بأعمال السفارة بالنيابة.

إعلان

يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من تعليق عمل السفارة اليمنية في دمشق، تزامنًا مع تدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في سوريا. ولم يتم الكشف عن الأسباب المباشرة وراء قرار استئناف العمل في هذا التوقيت تحديدًا.

ويُعد هذا القرار خطوة لافتة في ظل العلاقات المتوترة التي تشهدها المنطقة، وتساؤلات حول تداعياتها المحتملة على المشهد السياسي اليمني والإقليمي.

تساؤلات حول الدوافع والتوقيت:

يثير قرار حكومة عدن استئناف عمل سفارتها في دمشق العديد من التساؤلات حول الدوافع الكامنة وراء هذه الخطوة وتوقيتها. ففي الوقت الذي تشهد فيه سوريا أوضاعًا معقدة وتخضع لعقوبات دولية، وتستمر فيها حالة عدم الاستقرار، يبدو قرار إعادة فتح السفارة مفاجئًا للبعض.

تكهنات حول الأهداف المحتملة:

تتعدد التكهنات حول الأهداف التي تسعى حكومة عدن لتحقيقها من خلال هذه الخطوة. يرى البعض أنها قد تكون محاولة لفتح قنوات اتصال جديدة في المنطقة، أو ربما تأتي في سياق تحركات إقليمية ودولية أوسع. كما قد يكون لها علاقة بملفات عالقة تخص الجالية اليمنية المقيمة في سوريا.

تأثير محتمل على العلاقات الإقليمية:

من المؤكد أن هذه الخطوة ستثير ردود فعل مختلفة على الصعيدين الإقليمي والدولي. ففي ظل الانقسام الحاد في المواقف تجاه النظام السوري، قد يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها تقارب أو اعتراف ضمني.

مستقبل العلاقات اليمنية السورية:

يبقى مستقبل العلاقات اليمنية السورية مرهونًا بالتطورات القادمة. إلا أن قرار استئناف عمل السفارة يمثل نقطة تحول مهمة بعد سنوات من القطيعة، ويفتح الباب أمام احتمالات جديدة في مسار العلاقات بين البلدين.

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك