وجهت السفارة اليمنية في قطر نداء عاجلاً إلى السلطات القطرية، طالبةً تسريع عملية إعادة تشغيل محطة توليد الكهرباء التي مولتها قطر في مدينة عدن، وذلك قبل حلول فصل الصيف. يأتي هذا الطلب في ظل الأزمة الكهربائية التي تشهدها المدينة، والتي تفاقمت بسبب الحرارة المرتفعة وزيادة الطلب على الكهرباء.
تفاصيل الخبر:
وأشارت السفارة اليمنية إلى أن صندوق قطر للتنمية كان قد أعلن في عام 2022 عن بدء أعمال إعادة تأهيل المحطة، والتي تشمل وحدتي طاقة متنقلتين بقدرة 61 ميجاواط. وكانت هذه المحطة قد دُشنت في عام 2017، إلا أنها توقفت عن العمل لاحقاً لأسباب فنية.
وأكدت السفارة على أهمية هذه المحطة في توفير الكهرباء لسكان عدن، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع الكهربائي في اليمن. وطالبت السلطات القطرية بتقديم الدعم اللازم لتسريع عملية إعادة تشغيل المحطة، وتوفير قطع الغيار والصيانة اللازمة.
أهمية المشروع:
يشكل مشروع إعادة تأهيل محطة الكهرباء في عدن أهمية كبيرة لعدة أسباب:
- تخفيف العبء على المواطنين: سيساهم تشغيل المحطة في تخفيف العبء على المواطنين الذين يعانون من انقطاعات متكررة للكهرباء.
- دعم الاقتصاد: سيساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية في المدينة، وخاصة في القطاعات التي تعتمد على الكهرباء.
- تعزيز العلاقات الثنائية: يعكس هذا المشروع عمق العلاقات الثنائية بين اليمن وقطر.
التحديات التي تواجه المشروع:
رغم أهمية هذا المشروع، إلا أنه يواجه العديد من التحديات، من بينها:
- الحرب المستمرة: تؤثر الحرب الدائرة في اليمن سلباً على تنفيذ المشاريع التنموية.
- نقص الإمكانيات: يعاني اليمن من نقص في الإمكانيات المالية والفنية اللازمة لإنجاز المشاريع.
- التحديات اللوجستية: تواجه عملية نقل المعدات وقطع الغيار إلى اليمن صعوبات بسبب الحصار المفروض على البلاد.
الخاتمة:
يأتي هذا الطلب اليمني في ظل تزايد الحاجة إلى الطاقة في البلاد، خاصة مع اقتراب فصل الصيف. وتؤكد أهمية التعاون الإقليمي في دعم جهود إعادة الإعمار في اليمن.