إعلان

#فيديو 🎥 الاعلامي بقناة اليمن اليوم عبدالله الرويشان كتب مقال صباح اليوم يتنبأ بما قد يحدث في صنعاء وكأنه يلمح لما يجري للشيخ صادق أمين ابو راس بسبب مقابلة اجراها مع قناة اليمن اليوم!! اليكم ما جاء في مقال عبدالله الرويشان والتي حذفها لاحقاً:-

مع فجر هذا اليوم تستيقظ لأداء الصلاة حيث لا تعلم ولا تتوقع أن ثمة رسائل ستقرءها على شاشة جهازك ومفادها غادر يا عبدالله وانصح واهمس بقدر ما تستطيع تجاه كل من حولك بمغادرة صنعاء فوراً ..
رسالة أضافت ورقه إلى كل الاوراق التي تقع على طاولة المستجدات الاخيرة لهذه الايام ..

إعلان

حقيقة لقد حاولت قدر الامكان الابتعاد عن فتيل فتنة أراها قاب قوسين او أدنى من اشتعالها ..

نحن هنا لا نأجج الوضع ولا نروج لإنفجاراً نتمنى بأن لا يصعق في صنعاء ويشق صفوفها
لاأخفي أنني حاولت أن التقي بالمشاط طيلة اسبوعنا الراهن لكن اعتذار مكتبه بإنشغاله المستمر حال بيني وبينه رغم تقديره لي وشغف إعجابه بشخصيتي وإحترامه لمداد قلمي وذلك حد تعبيره عند كل لقاء جمعني به طيلة سنوات ارتباط علاقتنا القائمة على الاخاء والمحبة والاجلال..

اليوم ثمة هدنة قاربت من الانتهاء ، وهناك أزمة ستلد من رحم الحصار العائد بشدة وذلك اذا لم تتجدد الهدنة او اذا لم يتم تمديدها والشق الاخير أعتقد أنه مستبعد تماماً وفق الاشارات الاولية لهذه التوترات القائمة على الصعيد الداخلي والخارجي.
ومع ذلك لست قلقاً بقدر ما يترقبه الساسه والقاده ومشايخ القبايل تجاه توتر صفوف الاطراف السياسية داخلياً في صنعاء.

في اليومين الاخيرة لاحظت أفواجاً عائده إلى صنعاء من الاطقم المحملة بالمجاهدين وأقول في نفسي ربما ثمة تدريبات او حملات امنية متجهه صوب مهامها لحفظ الامن والسكينة ولكن تفاجئت من احد قيادات أنصار الله لا زال عزيزاً على القلب بصداقته معي قد صدقني القول بأن الامور فعلاً متوترة جداً .. وأضاف بل في أشدها.

وكما يقال قد يضع الله حكمته في أصغر خلقه وانا هنا لن اجامل نفسي بهذا اللحن بقدر ما سمعته اكثر من مره من قيادات عليا في انصار الله واخرى من حزب المؤتمر وذلك عندما التقي بذلك هنا وذاك هناك ونحن نحاول قدر ما نملك الدعوة الى لملمة الصفوف وبذل النصيحة وقول الحق وإعادة المياة الى مجاريها ولكننا لم نتوقع أن الامور ستتوتر الى اللحظة التي أصبحنا نفكر بالقول والله ما تركناك يا صنعاء من خوفاً ومن كرهاً ** ولكن خشينا عليك امتهان الكرمات.

ان توتر الامور خلال هذه الايام ليس شبيها بتوتر الاوضاع التي كانت في منتصف العام ٢٠١٧ وسريعاً ما انتهت بأحداثها الحزينة خلال الشهور الاخيره من ذلك العام ..
إنما اليوم نشهد مهاترات اعلامية ، ومعارك بيانات ، وصراع تصريحات .
أحدهم يتهم ، والاخر ينفي .

img 9239

أحدهم يجلد ، والاخر صبور وقور ولاحول ولا قوة الا بالله
أتذكر اننا كنا قد تطورنا في توسيع مسار التعديده السياسية في صنعاء وفتحنا ابواب العفو العام لدرجة اننا كنا ندشن في مثل هذا الشهر من العام الماضي دعوات عاجلة ننادي من خلالها بعودة الذين في مأرب وفي عدن وفي الساحل الغربي وحتى الذين في الرياض والقاهرة ومن كانوا خارج الوطن .. وللاسف اليوم تهاوت كل تلك الخطوات التي كانت ستأتي بالاعتراف الدولي تجاه دولتنا وحكومتنا وسلطة الامر الواقع لدينا في صنعاء.

وبدل التقدم والانتصار السياسي الذي قد تحقق .. ها هو اليوم يتراجع بل قد ينفجر ويبعثر صفوف صنعاء وخصوصاً القبايل والمشايخ الغاضبين جراء استمرار أبواق بقايا المتحيوثين وإعلامهم وهجومهم تجاه المؤتمر وقياداته وامتهان كرامته ومحاولتهم إحلال هذا الحزب الكبير العظيم الذي لم ينتهي بمجرد احداث ٢٠١٧ ولن ينتهي بمجرد هجومهم اليوم الاعلامي على صادق امين ابو راس ويحيى الراعي وغازي احمد وجلال الرويشان وحسين حازب وهشام شرف وبقية الوطنيين المناضلين المرابطين داخل اليمن السعيد.
٣١ – ٧ – ٢٠٢٢م
عبدالله الرويشان

https://youtube.com/shorts/XV2wQtohJtM?feature=share

حلقة قناة الهوية:

المصدر: فيسبوك + يوتيوب

إعلان

اترك هنا تعليقك وشاركنا رأيك