قررت الجالية اليهودية بنيوزيلندا إغلاق معابدها اليوم السبت، وذلك لأول مرة في تاريخها، تضامنا مع الجالية المسلمة في البلاد في أعقاب الهجوم الإرهابي على مسجدين في مدينة كرايستشيرش.
وكتب رئيس الوكالة اليهودية في إسرائيل يتسحاق هرتسوغ عبر تويتر: “لأول مرة في التاريخ ستكون الكنس في نيوزيلندا مغلقة يوم السبت في أعقاب المذبحة المروعة بحق المسلمين في كرايست تشيرتش”.
وأضاف أن “الوكالة اليهودية والمجلس اليهودي النيوزيلندي يقفان تضامنا مع العائلات الثكلى. إننا متحدون في محاربة الكراهية العنيفة والعنصرية”.
قررت الجالية اليهودية النيوزيلندية إغلاق معابدها في يوم السبت وهذا لأول مرة في تاريخها، تضامناً مع الجالية المسلمة في البلاد في أعقاب ذبح ما لا يقل عن 49 شخصًا في مسجدين في مدينة كرايستشيرش.
هذه المجزرة الإرھابیة تتنافى مع جميع المبادئ الدينية والقيم الإنسانية وتمثل تذكيرا جديدا بضرورة العمل وفق منھج تشاركي دولي لمحاربة الإرهاب الذي لا دين له. نبعث بأحر التعازي لشعب نيوزيلندا في ضحايا الاعتداء الإرهابي الوحشي.
وأشار المجلس اليهودي النيوزيلندي إلى أنه يشعر “بالاشمئزاز والحزن” جراء الهجمات، وقال ستيفن غودمان، رئيس المجلس في تصريحات صحفية: “نعرض مساعدتنا ودعمنا على الجالية المسلمة ونقف متحدين معها ضد ويلات الإرهاب والعنصرية، التي يجب أن نبذل قصارى جهدنا لإبعادها عن نيوزيلندا”.