قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز إن تصدير الغاز إلى مصر يمثل تعاونًا اقتصاديًا مهمًا للغاية بين إسرائيل ومصر منذ توقيع معاهدة السلام بين البلدين، وهو حدث تاريخي لإسرائيل.
جاء ذلك خلال توقيع شتاينيتز على التصاريح اللازمة لتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر بحسب صفحة (إسرائيل تتكلم العربية) على فيسبوك.
وقالت الصفحة إنه بموجب الاتفاق سيصدر الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار لمدة 10 سنوات.
وأكدت على أن الغاز الطبيعي الإسرائيلي، الذي سيبدأ التدفق إلى مصر في الأيام المقبلة، مخصص للاستخدام في السوق المحلي المصري.
قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينيتز خلال توقيعه على التصاريح اللازمة لتصدير الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى مصر: “تصدير الغاز إلى مصر يمثل تعاونًا اقتصاديًا مهمًا للغاية بين إسرائيل ومصر منذ توقيع معاهدة السلام بين البلدين. وهو حدث تاريخي لدولة إسرائيل”.
سيتم بموجب الاتفاق تصدير الغاز الطبيعي إلى مصر بقيمة 15 مليار دولار لمدة 10 سنوات. الغاز الطبيعي الإسرائيلي، الذي سيبدأ التدفق إلى مصر في الأيام المقبلة، مخصص للاستخدام في السوق المحلي المصري.
كانت وكالة رويترز نقلت عن وزير الطاقة الإسرائيلي أنه تجري محادثات لبناء خط أنابيب إضافي عبر المتوسط يربط مباشرة منصات الغاز في إسرائيل وقبرص بمرافيء الغاز المسال في دلتا النيل، فضلا عن مد خط بري جديد.
وأضاف: “ربما يكون خطا واحدا، أو خطين، ومن الممكن أن يكون خطا واحدا ينقل الغاز من قبرص وإسرائيل إلى مصر”.
ويلقى استيراد مصر الغاز من إسرائيل انتقادات من قبل المعارضين، قائلين إن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر واليونان وقبرص وإسرائيل أسفرت عن تنازل مصر عن حقوقها في حقول غاز هائلة.
وبحسب الأكاديمي المصري الدكتور نايل الشافعي فإن إسرائيل وقبرص أعلنتا اكتشافَ حقلي “لڤياثان” و “أفروديت” اللذين كانا ضمن الحدود الإقليمية لمصر بعد توقيع الاتفاقية.
هذه الخريطة تبين الفرق (باللون السماوي الداكن) بين حق مصر الأصيل وما تعرضه اليونان فيما يسمى “الاتفاق الودي” الظالم.
لو هناك خلاف بين اليونان وتركيا حول جزر بحر إيجة، فليتوصلوا لحل بينهما أولاً، ثم يأتيا إلى مصر لترسيم الحدود. أي ترسيم متسرع لحدود مصر الآن سيكون بالخسارة والتفريط. “لا للاتفاق الغير ودي مع اليونان”.
مصر يجب أن يكون لها نصيب رئيسي في غاز شرق المتوسط، بدلا من الاستيراد. استيقظوا.
شيروا هذه الخريطة قبل قمة الكالاماتا الثالثة في ديسمبر بأثينا. هذا واجب كل مصري. بدلاً من أن نتوه مع الإعلام التافه، احرص على أن يشير 100 من أصدقائك هذه الخريطة.
شيروا الخريطة للحفاظ على مياه وثروات مصر.
المصدر الجزيرة مباشر وكالات