لست مع من يتهم الانتقالي ببيع الجنوب والموانئ والجزر والى اخر ذلك ، لأن الانتقالي صمم لكي ينفذ لا يبيع ، بمعنى ان من يملك الانتقالي سيأخد ما يريده دون حتى ان يتفق مع ما يفترض بإنه بائع !
الجزئية التي تتحدث عن بيع الكذب في اغنية عبود خواجه الجديدة هي أقرب ما يكون للحقيقة فعملية بيع الوهم والكذب هي القائمة الان ابتداءً من تشكيل انتقالي لادارة ونتع الجنوب مروراً بمى تسمى القوات الجنوبية ووصولاً للاستحقاق السياسية والزيارات التاريخية .
لا يمكن للانتقالي ان يقدم لأي دولة مصالح يعجز عن تقديمها الرئيس هادي بل على العكس يدرك من يمتلك الانتقالي ان مطالبه ومصالحه هي مع هادي العنيد ! ولأن هناك اختلال اصاب الحد الفاصل ما بين المصالح والمطامع ، فأن الحاجة دعتهم لاستخدام القضية الجنوبية كأفيون مخدر لتطويع شريحة من الجنوبيين لخدمة مصالحهم ، ولتشكيل الانتقالي الذي ان لم يستطيعوا عبره السيطرة على القرار في جزء من البلد فعلى أقل تقدير يمكن له ان يكون آلة ضغط وابتزاز ، وارى ان حتى في ذلك لن ينجحوا ولن يجنوا الا الهزيمة والخسارة ، فهذه البلد عصية بالقدر الذي يجعلها مستنقع لمن اراد تركيعها .
الكاتب / نبيل عبدالله – الناشر موقع شاشوف