ما حدث في أبين.
▪️ القوات الحكومية نفذت عملية إلتفاف من “الدرجاج” ثم “المخزن” وصولا الى جعار،وسيطرت على المدينة و “دار الرئاسة “في جبل خنفر لساعات.
▪️تعزيزات للإنتقالي استعادت جعار ومحيطها..وأجبرت القوات الحكومية العودة لمواقعها السابقة.
▪️ خسائر بشرية ومادية من الجانبين.
معارك اليوم كانت في العمق وخلف زنجبار التي أجل الجيش دخولها وركزت خطته على الالتفاف عليها وتطويقها ثم الدخول لها وتحريرها بأقل كلفة.
حققت العملية العسكرية أهدافها وتقدم الجيش لمواقع استراتيجية وتعرضت ميليشيات الإنتقالي لنكسة كبيرة ومذلة وعلى إثر ذلك انهارت مجاميع الميليشيات في جعار وولت تجر اذيال الهزيمة ولم يتوقع الجيش هذا الانهيار الكبير والمتسارع للميليشيات في جعار ومحيطها وهو ما دفع بعض وحدات الجيش للتقدم أكثر نحو المدينة وتمت السيطرة على محيطها وأجزاء منها قبل أن تأتي توجيهات الجيش بالانسحاب والالتزام فقط بالأهداف المحددة للعملية.
انسحب الجيش من مواقع لم تكن ضمن أهدافه لتعود الميليشيات المهزومة وتتحدث عن إنتصار!؟ فيما الجيش كما أجل دخول زنجبار يأجل دخول جعار حتى الآن! وأهدافه استراتيجية! وقد حقق الجيش تقدم كبير والان يتواجد في #مواقع_متقدمة جداً وغنم الكثير من الأسلحة ودمر كثير منها وسيواصل طريقة والقادم أشد وأنكى على الميليشيات.
المصدر: الصحفي نبيل عبدالله + الصحفي فارس الحميري