إعلان


تستمر الأزمة حول نقل النفط من قطاع العقلة (S2) في شبوة إلى عدن، حيث يتم النقل بشكل مباشر عبر القواطر، متجاوزًا المسار المحدد عبر قطاع (4). وقد اعترضت اللجنة النقابية على هذا الإجراء، مستنكرة تجاهل توجيهات رئيس الوزراء بنقل النفط إلى منشآت قطاع (4). كما أكدت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية أن النقل المباشر يتعارض مع القوانين، مبدية استغرابها من زيادة التكاليف بدلاً من اتباع الطرق الاقتصادية. يأتي ذلك وسط انقطاع مستمر للكهرباء في عدن، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويطرح تساؤلات حول إدارة النزاع.

متابعات | شاشوف

إعلان

لا يزال الجدل قائمًا حول عملية نقل النفط من قطاع العقلة (S2) في محافظة شبوة إلى عدن. يُعتبر أن نقل النفط بواسطة القواطر إلى عدن يتجاوز المسار المحدد، وهو نقل النفط عبر قطاع (4) “غرب عياد” وخط الأنابيب إلى ميناء رضوم، ثم بواسطة القواطر إلى محطة “الرئيس” في عدن، التي تعاني من انقطاع مستمر في التيار الكهربائي.

لكن ما حدث هو نقل النفط مباشرة من قطاع العقلة إلى عدن، مما أثار احتجاجات اللجنة النقابية بالحقل والترمنال في قطاع (4)، حيث استنكرت تحويل نقل النفط الخام من قطاع العقلة مباشرة إلى محطة كهرباء الرئيس في عدن، بالرغم من توجيهات رئيس وزراء حكومة عدن، سالم بن بريك، لوزير النفط بإبلاغ الشركة اليمنية للاستثمارات لاستلام الكمية من قطاع العقلة في منشآت قطاع 4، وفقًا لمتابعات شاشوف.

في أوائل يونيو الجاري، كان فريق العمل في محطة الضخ المركزية بقطاع (4) جاهزًا لاستقبال القواطر، وتم إعداد التجهيزات اللازمة، لكن العمال تفاجأوا بتعليمات بإرسالها مباشرة إلى عدن، في خرق واضح وغير مسؤول لتوجيهات رئيس الوزراء.

آخر تحديثات الأخبار تيليجرامع

طالبت اللجنة النقابية في قطاع 4 رئاسة الوزراء بالتدخل لوضع حد لـ”العبث” والتوجيه للجهات المعنية للعمل وفق توجيهات رئيس الوزراء، بشأن نقل النفط عبر منشآت قطاع (4).

اتخاذ المسار المكلف عمداً

كانت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكوم) قد اعترضت سابقًا على نقل شحنة من النفط الخام تقدر بنحو 116 ألف برميل من قطاع العقلة (S2) إلى عدن عبر القواطر لتغذية محطة “الرئيس”، معتبرةً أن هذه الخطوة تنتهك توجيهات رئيس الوزراء.

ذكرت الشركة في مذكرة حصل عليها شاشوف، أن عملية النقل لا تتفق مع التوجيهات الحكومية التي تقضي بنقل النفط الخام إلى منشآت قطاع (4)، وعلى وجه الخصوص إلى محطة الضخ المركزية التابعة لهذا القطاع، مما يضمن النقل وفقًا للمعمول به سابقًا، وأكدت أن هذه المنشآت جاهزة فنيًا لاستقبال كميات كبيرة من النفط الخام.

According to previous reports from شاشوف, two stations have been prepared to offload oil within the facilities of Sector (4). The first has previously been used to unload shipments from Sector العقلة and Sector (9 – كالفالي), while the second is designated for shipments incoming from شركة صافر.

على الرغم من ذلك، يأتي نقل النفط من حقل العقلة مباشرة إلى عدن عبر القاطرات، رغم أن نقل النفط من قطاع العقلة إلى محطة الضخ في قطاع (4) سيكون أقل تكلفة. وهذا يثير تساؤلات حول سبب اللجوء عمدًا لطرق تزيد من النفقات على المال العام، وهو ما لم يُعلق عليه المسؤولون بشكل رسمي حتى الآن.


تم نسخ الرابط

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا