صنعاء، بحسب تقرير شامل منذ 7 أكتوبر 2023، اعتمدته ويكيبيديا في موسوعتها، تشهد الأزمة الحالية في البحر الأحمر سلسلة من العمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية الموالية لأنصار الله الحوثيين. يهدف هذا النشاط إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على قطاع غزة. يأتي ذلك بعد أن أودت الاشتباكات في الحرب الفلسطينية الإسرائيلية 2023 بحياة أكثر من 30 ألف فلسطيني، بما في ذلك النساء والأطفال.
تشمل الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية قصفًا بالصواريخ الباليستية والجوية والطائرات المسيرة على جنوب إسرائيل. كما تم إعلان منع مرور السفن الإسرائيلية والتابعة لإسرائيل عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر والبحر العربي. تم أيضًا تنفيذ هجمات على السفن الإسرائيلية باستخدام المسيرات البحرية والصواريخ البحرية، وتم احتجاز سفينة واحدة على الأقل.
في التاسع من ديسمبر/كانون الأول، تم الإعلان عن منع مرور جميع السفن من جميع الجنسيات المتجهة من وإلى الموانئ الإسرائيلية، ما لم تتم تلبية احتياجات قطاع غزة من الدواء والغذاء.
استجابةً لهذه الهجمات، شنت الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة سلسلة هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن، ردًا على استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وفي أعقاب الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن، أعلن قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، عن توسيع دائرة الاستهداف لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.
خلفية
حركة أنصار الله الحوثيين هي حركة سياسية إسلامية في اليمن، تعتمد على المذهب الزيدي وتقترب فقهيًا من مذاهب السنة. تسيطر الحركة على العاصمة صنعاء ومناطق شمال اليمن منذ عام 2014. شكلت الحركة مجلس سياسي وحكومة غير معترف بها لإدارة المناطق التي تسيطر عليها. تشارك الحركة كطرف رئيسي في الحرب الأهلية اليمنية منذ عام 2014 ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والتي تدعمها المملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى التحالف العربي بقيادة السعودية. تتهم السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها إيران بتمويل ودعم حركة أنصار الله الحوثيين.
ترفع الحركة شعارًا يعرف بـ”الصرخة”، ويتضمن عبارات مثل “الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام”.
بعد عملية “طوفان الأقصى”، أعلنت حركة أنصار الله الحوثيين وحكومتها في صنعاء دعمهم الكامل للفلسطينيين والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. في 10 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حذَّر قائد الحركة، عبد الملك الحوثي، الولايات المتحدة من المشاركة المباشرة في الحرب إلى جانب إسرائيل، وهدد بقصف إسرائيل باستخدام الطائرات المسيرة والصواريخ، واتخاذ إجراءات عسكرية أخرى.
أسلحة الحركة
توجد تقارير وادعاءات متضاربة حول أسلحة حركة أنصار الله الحوثيين ومصدرها الفعلي. الحركة تدّعي أنها تقوم بتصنيع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة محليًا. من جهة أخرى، يدعي خصوم الحركة، بما في ذلك السعودية والحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أن إيران تزود الحركة بالتقنيات والأسلحة.
من بين الأسلحة المذكورة التي يزعم أن الحركة تمتلكها، تشمل:
- صاروخ طوفان: يعتبر صاروخًا أرض-أرض ويقال إن مداه يصل إلى 1800 كيلومتر.
- صواريخ كروز: تنتمي إلى عائلة سومار الإيرانية، ويُزعم أن مداها يبلغ حوالي 2000 كيلومتر.
- صاروخ قدس-2: من المفترض أن يصل مداه إلى 1350 كيلومتر وتم تصميمه لاستهداف إسرائيل.
- طائرات بدون طيار صماد-3 وصماد-4: تُعتبر طائرات هجومية بدون طيار ويقال إن مداها يزيد عن 1800 كيلومتر.
- طائرات بدون طيار “وعيد”: تشبه الطائرة الإيرانية شاهد 136 ويقال إن مداها يصل إلى 2500 كيلومتر.
التأثير
أثرت الهجمات على السفن التي شنتها القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر ومنعها مرور السفن المتوجهة إلى إسرائيل أو المرتبطة بها بتعطيل وصول السفن إلى ميناء إيلات الإسرائيلي ما تسبب بوقفٍ شبه كلي للميناء.
في حين قامت كبرى شركات الشحن البحري بوقف رحلات سفنها في البحر الأحمر مثل شركات ايه بي مولر ميرسك الدنماركية، إم إس سي الإيطالية، سي إم ايه – سي جي أم الفرنسية، في حين أعلنت بعض الشركات عن رسوم إضافية على البضائع التي تنقلها من وإلى الشرق الأوسط كشركة هاباغ لويد الألمانية. بينما اتخذت بعض الشركات مثل أورينت اوفرسيز كونتينر لاين، قرار بوقف التعامل مع البضائع الإسرائيلية تجنبًا للهجمات، في حين اتخذت شركة إيفرغرين التايوانية قرار وقف التعامل مع البضائع الإسرائيلية وتعليق الملاحة في البحر الأحمر.
في الرابع من يناير 2024، أعلنت منصة فريتوس ارتفاع أسعار الشحن البحري بنسبة 173% منذ منتصف شهر ديسمبر/كانون الأول 2023.
في الثاني عشر من يناير 2024، أعلنت شركة تسلا المنتجة للسيارات الكهرباء تعليق معظم عمليات الإنتاج في مصنع جيجا فاكتوري جنوب برلين في ألمانيا بسبب تأثير الهجمات على السفن في البحر الأحمر على أوقات النقل للمكونات وتسببها بفجوة في سلاسل الإمداد.
في الثالث عشر من يناير 2024 بعد شن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة هجمات على أهداف في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن نصحت مؤسسة بيمكو، وهي مؤسسة تضم 62% من شركات الشحن البحري، بعدم مرور السفن التجارية من البحر الأحمر لفترة ثلاثة أيام. بينما أوصى الاتحاد الدولي لملّاك النّاقلات المستقلين بتجنب المرور من البحر الأحمر مؤقتًا.
في يناير 2024 كتبت سفن في خليج عدن قبل مرورها في البحر الأحمر عبارة “ليس لنا علاقة بإسرائيل” في ملف تعريفها لتتجنب الهجمات عليها خلال مرورها في البحر الأحمر.
أعلنت شركة ميرسك في فبرايرفي العام 2024 تراجع أرباح الشركة في الربع الأخير من عام 2023 بنسبة 87% مقارنة بالربع الأخير من عام 2022.
قال معهد كايل الاقتصادي إنّ عدد السفن الواصلة إلى الموانئ الألمانية انخفض بنسبة 25% بسبب الهجمات على السفن في البحر الأحمر.
الالتفاف على الحصار
في الخامس من ديسمبر/كانون الأول لعام 2023 أعلنت صحيفة معاريف الإسرائيلية توقيع اتفاق يمكّن من إنشاء جسر بري لنقل البضائع بين ميناء دبي وميناء حيفا لتجاوز الحصار البحري الذي تفرضه اليمن على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتوجهة من وإلى موانئها.
في يوم السادس عشر من ديسمبر/كانون الأول أعلنت إسرائيل نجاح التشغيل التجريبي للجسر البري الذي يربط إسرائيل بموانئ دبي مرورًا بالسعودية والأردن وإشارات إلى أن عشر شاحنات وصلت إلى إسرائيل، بينما نفت الأردن وجود جسر بري بين موانئ دبي وإسرائيل يمر من السعودية والأردن، وتبلغ المسافة بين دبي وإسرائيل 2550 كيلومتر والتي تحتاج الشاحنات إلى 4 أيام لقطعها.
الأحداث
أكتوبر 2023
في 10 أكتوبر أعلن قائد حركة أنصار الله الحوثييّن عبد الملك الحوثي استعداد الحركة لدخول الحرب باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة
ألون الأخضر مناطق سيطرة حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن
واتخاذ خيارات عسكرية أخرى في حال تدخل الولايات المتحدة الأمريكية بشكلٍ مباشرٍ إلى جانب إسرائيل في الحرب في قطاع غزة.
وفي 19 أكتوبرأعلنت وزارة دفاع الولايات المتحدة اعتراض المدمرة يو إس إس كارني 3 صواريخ كروز و 8 طائرات مسيرة في شمال البحر الأحمر أطلقت من مناطق سيطرة حركة أنصارالله الحوثييّن في اليمن باتجاه إسرائيل.
وفي 31 أكتوبر أعلنت القوات المسلّحة اليمنيّة الموالية لحركة أنصار الله الحوثييّن دخول الحرب إلى جانب الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة رسميًا وأعلنت عن إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والجوالة والطائرات المسيرة باتّجاه إسرائيل.
نوفمبر 2023
في 8 نوفمبر أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين إسقاط الدفاعات الجوية طائرة أمريكية دون طيار من طراز إم كيو- 9 ريبر في أجواء مياه اليمن الإقليمية واتهمتها بالقيام بالأعمال العدائيّة والرصد؛ وبثت مشاهد لعملية إسقاط الطائرة،
وشنت عددًا من الهجمات باستخدام الصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة على إسرائيل، وفي يوم 14 نوفمبر هدد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي باستهداف السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وقال “سنظفر بسفن العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر وسننكل بهم، وفي أي مستوى تناله أيدينا لن نتردد في استهدافه.”
عملية السيطرة على السفينة غالاكسي ليدر يوم 19 نوفمبر 2024.
وفي التاسع عشرمن نوفمبر/تشرين الثاني أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصارالله احتجاز سفينة غالاكسي ليدر وعلى متنها 25 فردًا ونفذت عليها عملية إنزال جوي على ظهر السفينة باستخدام مروحية ميل مي- 17، وطالبت الولايات المتحدة حركة أنصار الله الحوثيين بالإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها المحتجزين دون قيد أو شرط وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي أن عملية احتجاز السفينة هي انتهاك سافر للقانون الدولي وأكد أن الولايات المتحدة بدأت بمراجعة تصنيف المنظمات الإرهابية.
وخلال شهر نوفمبر أعلنت القوات الأمريكية عن اعتراض عدد من الصواريخ والمسيرات المتوجهة نحو السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر وتعرض عدد من السفن المرتبطة بإسرائيل لهجمات بصواريخ والطائرات المسيرة. وفي 29 نوفمبر أعلنت شركة الشحن البحري الإسرائيلي زيم اتخاذ إجراء احترازي بتغيير مسار سفنها من قناة السويس في مصر لتجنب المرور في البحر الأحمر وبحر العرب.
ديسمبر 2023
خلال شهر ديسمبر 2023 أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهداف عدد من السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب باستخدام الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة، واستمرت في إعلان قصفها لجنوب إسرائيل بصواريخ والطائرات المسيرة، وأعلن الجيش الإسرائيلي إرسال سفن حربية وغواصة إلى منطقة البحر الأحمر، وفي 9 ديسمبر اعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين منع مرور جميع السفن من جميع الجنسيات المتوجهة من وإلى المواني الإسرائيلية بسبب استمرار “استمرار
العدو الصهيوني في ارتكابِ المجازرِ المروعةِ وحربِ الإبادةِ الجماعيةِ والحصارِ بحقِّ إخوانِنا في غزة”.
يو إس إس كارني تتصدى لصواريخ أطلقت من اليمن في شهر أكتوبر 2023.
وقالت أن هذه السفن ستصبح هدفًا مشروعاً “إذا لم يدخل إلى قطاع غزة حاجته من الغذاء والدواء”، وفي 14 ديسمبر أمر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي بشكل عاجل الموانئ الإسرائيلية بإزالة بيانات السفن القادمة إليها ومغادرة منها من على مواقع الموانئ الإلكترونية لتجنب وقوع هجمات على السفن، وأعلنت عددا من شركات الشحن العالمية الكبرى توقف مرور سفنها في البحر الأحمر بسبب الهجمات على السفن، وفي 14 ديسمبر قالت وزارة الدفاع الأمريكية بأنها ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية السفن والقوات الأمريكية وأن مشكلة البحر الأحمر مشكلة دولية وليست أمريكية وتحتاج لحل دولي.
وفي 16 ديسمبر أعلن المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله الحوثيين محمد عبد السلام عن بدء مفاوضات بوساطة عمانية بين حركة أنصار الله الحوثيين وأطراف دولية لم يحددها لوقف التصعيد، ويؤكد على استمرار العمليات ضد إسرائيل وأن أي استجابة للوضع الإنسانية في فلسطين وقطاع غزة لدخول الدواء والغذاء ستساهم في خفض التصعيد من جانب الحركة.
وفي 19 ديسمبر أعلن وزير الدفاع الأمريكي من البحرين عقب زيارته إلى إسرائيل عن تشكيل تحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن من الهجمات التي تشنها القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في اليمن، وشمل التحالف عشر دول. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركة صرافة وشركة شحن ورئيس جمعية الصرافين اليمنيين في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن. وفي 20 ديسمبر هدد قائد حركة نصار الله عبد الملك الحوثي الولايات المتحدة وقال “أي استهداف أمريكي لبلدنا سنستهدفه، وسنجعل البوارج والمصالح والملاحة الأمريكية هدفا لصواريخنا وطائراتنا المسيرة وعملياتنا العسكرية”، وأكد أن التهديدات الأمريكية لن تغير موقف الحركة وان تحالف حارس الازدهار هدفه حماية إسرائيل.
وفي 31 ديسمبر أعلنت القيادة الأمريكية المركزية اشتباك طائرات مروحية أمريكية مع 4 زوارق تابعة للقوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر وأضافت أن الزوارق كانت تهاجم سفينة الشحن ميرسك هانغتشو وحاولت الصعود على السفينة وان ثلاثة زوارق غرقت دون ناجين وانسحاب الزورق الرابع، وقالت وكالة فرانس برس إن عشرة أفراد من القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين قتلوا وفردان اصيبو بجراح في الاشتباكات مع المروحيات الأمريكية وأصدرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار لله الحوثيين بيان قالت فيه إن القوات الأمريكية اعتدت على ثلاثة زوارق تابعة للقوات البحرية خلال ممارستها عمليتها في حماية الملاحة الدولية واعتراض السفن المتجهة إلى إسرائيل وأكدت “استشهاد وفقدان عشرة أفراد من منتسبي القوات البحرية”، وقال رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع أوسع في الشرق الأوسط وأنها “لا تسعى إلى صراع مع الحوثيين” في اليمن، وأشار إلى أن أفضل نتيجة هي أن “يتوقف الحوثيين عن هجماتهم” ضد السفن البحر الأحمر.
يناير 2024
استمرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله في استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن وأصدر مجلس الأمن الدولي قرارا في 10 يناير يطالب حركة أنصار الله الحوثيين بتوقف فوراً عن شن الهجمات التي تعمل على عرقلة التجارة الدولية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية والسلم والأمن، وطالب القرار بالإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها، وأعلن صندوق النقد الدولي انخفاض حركة نقل الحاويات في البحر الأحمر خلال عام واحد بنسبة 30 % بسبب الهجمات المنطلقة من اليمن على السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر. وقال قائد الأسطول الخامس الأمريكي تشارلز برادفورد كوبر إنه لم يسبق لأحد أن المستهدف السفن التجارية أو سفن البحرية الأمريكية باستخدام الصواريخ الباليستية وأكد أن القوات الأمريكية لديها من 9 ثوان إلى 15 ثانية لاتخاذ قرار إسقاط الصواريخ والمسيرات المطلقة من اليمن وأشار إلى أن الصواريخ والمسيرات المطلقة من اليمن يمكنها أصابت أهدافها خلال 75 ثانية من إطلاقها.
النقاط الحمراء: مناطق الغارات، المناطق الخضراء: مناطق سيطرة حركة أنصار الله
وفي يوم 12 يناير شنت قوات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن شملت العاصمة صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وصعدة والبيضاء وذمار وحجة واستمرت هجمات القوات البريطانية والأمريكية على اليمن ماتسبب بإعلان حركة أنصار الله توسيع دائرة السفن المستهدفة لتشمل السفن الحربية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدفت سفن أمريكية وبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن ردا على الهجمات.
وفي 17 يناير أعلنت الولايات المتحدة تصنيف حركة أنصار الله منظمة إرهابية وحددت يوم 16 فبراير 2024 موعد تنفيذ القرار، لكن حركة أنصار الله أكدت أن قرار تصنيفها لن يغير من موقفها المساند للشعب الفلسطيني.
وفي يوم 24 فبراير أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله اشتباكها لمدة ساعتين مع المدمرات الأمريكية في البحر الأحمر وأكدت إصابة سفينة حربية أمريكية بصاروخ خلال الاشتباك وانسحاب السفن الأمريكية الحربية والتجارية.
وفي 26 ينايرأدانت روسيا الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن وأشارت إلى أن الهجمات تشكل فعلا عدوانيا بسبب مخالفتها للمادة 2 (4) من ميثاق الأمم المتحدة أو أنه يجب أن تصنف بأنها استخدام غير قانوني للقوة واعتبرت التصعيد في الشرق الوسط بسبب “المجزرة في غزة” وان الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لا يسعيان إلى “لوقف سفك دماء الفلسطينيين”.
طائرة أمريكية تستعد للإقلاع لقصف أهداف في اليمن – 22 يناير 2024
وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لليمن تيموثي ليندر كينغ أن على حركة أنصار الله أن تدرك أنه لا يمكن تحقيق السلام بينما تهدد اقتصاد العالم، واعتبر الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على السفن في البحر الأحمر بأنها تعقد “جهود نقل الإمدادات إلى قطاع غزة.”
وفي 22 يناير أعلنت القيادة المركزية للقوات الأمريكية تنفيذ القوات الأمريكية بمشاركة القوات الجوية للمملكة المتحدة بدعم من كندا وأستراليا وهولندا والبحرين ضربات جوية على 8 أهداف لحركة أنصار الله في اليمن تستخدم لمهاجمة السفن التجارية والسفن البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وأضافت أن الأهداف تشمل منشآت تخزين وأنظمة دفاع جوية ومنشآت رادار وأنظمة صواريخ وقاذفات وأكدت أن الهجمات تهدف إلى إضعاف قدرات حركة أنصار الله الحوثيين على شن هجمات على الممرات البحرية والسفن الأمريكية والبريطانية وإشارات إلى أن هذه العملية منفصلة عن عمليات تحالف حارس الازدهار.
فبراير 2024
خلال شهر فبراير 2024 استمرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله في منع واستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية، واستهدفت 13 سفينة في خليج عدن والبحر الأحمر، واستمرت القوات الأمريكية والبريطانية بشن هجمات على مناطق سيطرة أنصار الله في اليمن، فيما دخل قرار الولايات المتحدة بتصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية حيز التنفيذ في يوم 16 فبراير.
وأعتبر رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أن مشكلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر “لم تبدأ مع الحوثيين بل مع العدوان على غزة ويجب وقف العدوان لتتوقف أشكال التصعيد”، وفي 8 يناير قال المتحدث الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام أن العمليات في البحر الأحمر منفصلة عن مسار السلام في اليمن وأشار إلى أن الدول الغربية تلمح بتهديد مسار السلام للضغط على موقف الحركة المساند للشعب الفلسطيني، وأكد استمرار منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور من البحر الأحمر إلى أن يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه ودخول المساعدات إلى كامل مناطق القطاع، وأكد وجود محادثات مع الأطراف الدولية عبر سلطنة عمان وان الحركة متمسكة بموقفه المعلن بمساندة الشعب الفلسطيني، وشيعت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله يوم 10 فبراير 17 ضابط لم تحدد مكان ووقت مقتلهم. وفي 13 فبراير قالت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا، أنها ستصعد كثيرًا ومؤلم ضد إسرائيل ردا على اعتادتها.
على رفح الفلسطينية، وأشارت إلى أن تصعيدها سينقل “المشهد العسكري إلى مستويات أعلى وأكثر إيلاما لتل أبيب”.
وأعلن وزير الإعلام في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا ضيف الله الشامي يوم 14 فبراير قيام القوات البحرية اليمنية الموالية لحركة أنصار الله بتنفيذ 34 عملية استهدفت 14 سفينة أمريكية و3 سفن بريطانية و17 سفينة إسرائيلية وأشار إلى أن الهجمات الأمريكية والبريطانية شنت 403 هجومات صاروخيا وغارات جوية على اليمن.
وفي 14 فبراير أكدت روسيا أن الضربات الغربية على اليمن تنتهك القانون الدولي وأشار نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى أن الحق الدفاع على النفس لا ينطبق على حماية الشحن البحري ولا يمكن استخدامه لضمان حرية الملاحة وقال مندوب جمهورية الصين الشعبية تشانغ جون إن مجلس الأمن لم يعط الحق لأي دولة لاستخدام القوة ضد اليمن، وأكد على عدم جواز استخدام القوات الدولي وإساءة استخدام قرارة مجلس الأمن الدولي لخلق مزيد من توترات في البحر الأحمر.
في 19 فبراير صعدت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله من عمليتها وأعلنت انها استهدفت في خليج عدن سفينتي امريكتين وسفينة بريطانية غرقت على اثر الهجوم، واسقاط طائرة إم كيو- 9 دون طيار امريكية في اجواء محافظة الحديدة اليمنية، وأصدر رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط قرار جمهوري يصنف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كدول معادية لليمن، وأعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق عملية أسبيدس للمشاركة في تصد للهجمات التي تشنها القوات اليمنية الموالية لأنصار الله على السفن في البحر الأحمر.
وفي 22 فبراير، أعلنت هيئة الأركان الفرنسية، أن البحرية الفرنسية دمّرت ليلًا مسيّرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمن، في 25 فبراير شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية على 18 هدفا في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن، وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة صنعاء غير المعترف بها دوليا مقتل شخص وجرح 6 أشخاص في غارة أمريكية والبريطانية على منزل بمنطقة شمير في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وشهد يوم 28 فبراير أول مشاركة للفرقاطة الألمانية هيسن حيث أعلن أنها تصدت لطائرة مسيرة في البحر الأحمر وفي يوم 29 فبراير قال قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن لديهم “مفاجآت لا يتوقعها الأعداء نهائيا، وستكون مفاجئة جدا للأعداء وفوق ما يتوقعه العدو والصديق”.
مارس 2024
خلال شهر مارس استمرت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله في استهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية واستمرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بشن غارات جوية واشهد أول مشاركة للمدمرة الإيطالية دويليو في أزمة البحر الأحمر حيث أعلن عن إسقاطها طائرة مسيرة، وعلن عن استهداف صيادين يمنيين قرب سفينة روبيمار الغارقة جنوب البحر الأحمر، وأعلن خلال شهر مارس غرق السفينة البريطانية روبيمار بعد أن استهدفت في شهر فبراير، وأعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله يوم 4 مارس استهداف سفينة إسرائيلية في بحر العرب وسفن حربية أمريكية في بحر العرب، وشهد يوم 6 مارس سقوط قتلى وجرحى من طاقم سفينة لاول مره منذ اندلاع ازمة البحر الأحمر حيث أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهداف سفينة ترو كنفيدنس الأمريكية في خليج عدن بعدد لم تحدده من الصواريخ البحرية، وأكد إصابة السفينة بشكل دقيق ومباشر وأنه تسبب في اندلاع حريق في السفينة، وأشار إلى أن استهداف السفينة جاء بعد رفض السفينة لنداءات التحذير، وطالب طواقم السفن المستهدفة بمغادرتها بسرعة بعد “الإصابة الأولى”، وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله استهدفت سفينة ترو كونفيدنس بصاروخ مضاد للسفن أطلق من مناطق سيطرة حركة أنصار الله، وأكدت أن طاقم السفينة أبلغ عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 4 أشخاص وتعرض السفينة لأضرار كبيرة إثر الهجوم، وأعلنت وزارة الهجرة الفلبينية مقتل 2 من مواطنيها في هجوم القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على سفينة ترو كنفيدنس في خليج عدن.
أبريل 2024
خلال شهر أبريل استمرت القوات الأمريكية والبريطانية في شن هجمات في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن، واستمرت هجمات القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على السفن في البحار المحيطة في اليمن،. وفي يوم 4 أبريل قال قائد حركة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي أن القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله نفذت 34 عملية بطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية والجوالة خلال شهر مارس 2024 استهدفت فيها أهداف إسرائيلية في أم الرشراش ، وأكد استهداف 90 سفينة وأشار إلى استمرار الجبهة اليمنية في عمليتها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.، في يوم 7 أبريل أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله تنفيذ 5 عمليات ضد سفينة بريطانية في البحر الأحمر وسفينة إسرائيلية في المحيط الهندي وسفينة إسرائيلية في البحر العربي بالإضافة إلى تنفيذ عمليتين في البحر الأحمر ضد المدمرات الأمريكية ولم تحدد عدد المدمرات المستهدفة.
السفن المستهدفة
بدأت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله باستهداف السفن المرتبطة بإسرائيل في 19 نوفمبر 2023 في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن وبحر العرب، بهدف وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفي 9 ديسمبر 2023 وسعت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله دائرة السفن المستهدفة لتشمل جميع السفن من جميع الجنسيات المتوجهة من وإلى المواني الإسرائيلية حتى يدخل إلى قطاع غزة الغذاء والدواء، وفي 12 يناير 2024 بدأت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة شن هجمات على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن بهدف تدمير قدرات قوات الحركة في استهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب وردا علي الهجمات أعلنت القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله بدء استهداف السفن الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب وبحر العرب.
مواقف الدول والمنظمات حول عمليات اليمن العسكرية بالبحر الأحمر التي صدرت فبراير 2024
إيران:
في تاريخ 25 فبراير 2024 أدانت إيران الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن، واعتبرت أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اثبت دعمهم الكامل لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبهما إسرائيل بحق الفلسطينيين، وأكدت أن الهجمات مخالفة للمقررات الدولية وانتهاك لسيادة اليمن.
روسيا:
في تاريخ 14 أكدت روسيا أن الضربات الغربية على اليمن تنتهك القانون الدولي وأشار نائب مندوب روسيا في الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي إلى أن الحق الدفاع على النفس لا ينطبق على حماية الشحن البحري ولا يمكن استخدامه لضمان حرية الملاحة.
الصين:
في تاريخ 14 قال مندوب جمهورية الصين الشعبية تشانغ جون إن مجلس الأمن لم يعط الحق لأي دولة لاستخدام القوة ضد اليمن، وأكد على عدم جواز استخدام القوات الدولي وإساءة استخدام قرارة مجلس الأمن الدولي لخلق مزيد من توترات في البحر الأحمر.
إيران:
في تاريخ 10 اعتبرت التطورات في البحر الأحمر تهدف لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأشارت الى ان وقف الحرب على غزة مفتاح أمن للملاحة البحرية.
إيران في تاريخ 9 أكدت إيران أن إيقاف الحرب الإسرائيلية على غزة “سيهيئ الظروف لاستعادة الاستقرار في البحر الأحمر” وأكدت أنها تولي أمن الملاحة في البحر الأحمر أهمية كبرى.
إيطاليا في تاريخ 5 قال وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاجاني إن تهديدات حركة أنصار الله لا تخيف إيطاليا وان القوات الإيطالية لا تهاجم أحدا وأنها سترد على أي هجوم تتعرض له وأكد على أن إيطاليا تدافع عن حرية الملاحة التجارية وأشار إلى أن “حركة أنصار الله منظمة إرهابية”.
إيران في تاريخ 4 أدنت إيران بشدة الهجمات الأمريكية والبريطانية على اليمن واعتبرها مغامرة مفتوحة تهدد السلام والأمن الدوليين، وأشار إلى أن “المغامرات العسكرية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في الهجوم العسكري على دول المنطقة هي استمرار للسياسة والنهج الخاطئ لهذين البلدين للوصول إلى أهدافهم غير المشروعة في المنطقة” وأكدت أن هذه الهجمات تناقض تصريحات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بعدم رغبتهم في انتشار الحرب والصراع في الشرق الأوسط.
حركة الجهاد الإسلامي 4 أدنت بشدة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن” وأشارت إلى أن الاعتداءات على اليمن يسهم في تصعيد الوضع في الشرق الأوسط بما يخالف خطاب الولايات المتحدة، وأكدت أنها تشيد بموقف اليمن الرسمي (المجلس السياسي الأعلى) والشعبي في مساندة الشعب الفلسطيني.
حركة حماس 4 أدنت حركة المقاومة الإسلامية حماس بشدة القصف الذي شنته قوات الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن واعتبرته اعتداء سافرا على “سيادة دولة عربية شقيقة” وتصعيد يزيد من اضطراب وعدم استقرار الشرق الأوسط وحملت الولايات المتحدة وإسرائيل مسؤولية التداعيات التي ستنتج عن هذا القصف.
ماليزيا 2 أعتبر رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أن مشكلة الهجمات على السفن في البحر الأحمر “لم تبدأ مع الحوثيين بل مع العدوان على غزة ويجب وقف العدوان لتتوقف أشكال التصعيد”.
مواقف الدول حول عمليات اليمن العسكرية بالبحر الأحمر التي صدرت في يناير 2024
في 31 أكدت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت في بيان مشترك أهمية الحفاظ على أمن واستقرار البحر الأحمر واحترام حقوق الملاحة فيه بما يتوافق مع أحكام القانون الدولي واتفاقية قانون البحار للحفاظ على مصالح جميع دول العالم، ودعا البلدان إلى ضبط النفس وتجنب تصعيد الوضع في البحر الأحمر في “ظل ما تشهده المنطقة من أحداث”.
إيران في 25 اكدت إيران إن حركة أنصار الله أبلغتها بأنها ستنهي التوتر في البحر الأحمر إذا “توقفت الحرب والإبادة الجماعية ضد أهالي غزة”.
روسيا في 25 قالت وزارة الخارجية الروسية إن ممثل الرئيس الروسي الخاص بشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف استقبل وفد حركة أنصار الله برئاسة محمد عبد السلام وأشارت إلى إجراء محادثات بين الطرفين حول تفاقم الوضع في البحر الأحمر وأكدت أدنو الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن واعتبرتها بنها قد تزعزع استقرار الوضع على المستوى الإقليمي.
الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في 25 فرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عقوبات على قيادات في القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في اليمن وشملت العقوبات وزير الدفاع في حكومة الأمر الوقع في صنعاء محمد ناصر العاطفي وقائد القوات البحرية محمد فضل عبد النبي وقائد قوات الدفاع الساحلي محمد علي القادري ومدير المشتريات في حركة أنصار الله محمد أحمد الطالبي.
روسيا في 23 أدنت روسيا “ن بشكل قاطع العدوان غير المبرر للولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن” وأشارت إلى أنه نفذ دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، واعتبرتها تقوض النظام العالمي وتهديد مباشرا للسلام الدولي وعلى سيادة القانون الدولة ودور الأمم المتحدة.
حركة حماس 22 حركة حماس تدين تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية و «العدوان الأميركي البريطاني على اليمن» وأكد ممثل حركة حماس في لبنان أسامة حمدان أن الولايات المتحدة تصر على عسكرة البحر الأحمر «لحماية ظهر الاحتلال في جرائمه على شعبنا».
الصين في 19 دعت إلى وضع حد لمضايقة السفن المدنية في البحر الأحمر.
السعودية في 16 أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان أن الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله على السفن التجارية في البحر الأحمر مرتبطة بحرب إسرائيل على قطاع غزة وشدد على الحاجة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فرنسا في 16 قال رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إن بلاده لم تشارك في الهجمات التي تقودها الولايات المتحدة على أهداف في مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن، وأشار إلى أن السبب هو رغبة فرنسا في تجنب التصعيد الإقليمي.
لبنان في 13 وزارة الخارجية اللبنانية تعرب عن قلقها البالغ بسبب التصعيد والعمليات العسكرية في البحر الأحمر والغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على اليمن، ودعت إلى خفض التوتر وإيقاف التصعيد والعمليات العسكرية، وإشارات إلى أن «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة» هو السبب الحقيقي للتصعيد في البحر الأحمر وحذرت من عدم إيقافه.
سوريا في 13 أدنت سوريا الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة على اليمن واعتبرتها تمثلا “عدوان على الشعب اليمني، وتهديد للأمن والاستقرار في منطقة البحر الأحمر والملاحة فيه”، وأشارت إلى أن الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن تهدف إلى” حرف أنظار الرأي العام العالمي عما ترتكبه“ إسرائيل ”من جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني”.
ألمانيا في 12 اعتبرت الغارات الأمريكية والبريطانية في اليمن بأنها تهدف إلى منع المزيد من الهجمات على السفن في البحر الأحمر وأشارت إلى أن هدفها تهدئة التوتر واستعادة الاستقرار في البحر الأحمر.
إيران في 12 أدانت إيران بشدة الهجمات الأمريكية والبريطانية على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن واعتبرتها «انتهاكا صارخًا لسيادة اليمن ووحدة أراضيه، وخرق للقوانين الدولية».
فرنسا في 12 حملت فرنسا حركة أنصار الله “مسؤولية بالغة الخطورة عن التصعيد” في البحر الأحمر، وطالبت حركة أنصار الله بوقف الهجمات على السفن.
الأردن في 12 أعربت الأردن عن قلقها من التطورات في اليمن وأكدت متابعتها بقلق لتطورات الأوضاع في البحر الأحمر وانعكاساتها على الأمن الإقليمي.
اليابان في 12 أعلنت اليابان دعمها للولايات المتحدة والمملكة المتحدة لتأمين مرور السفن قرب شبه الجزيرة العربية.
السعودية 12 دعت المملكة العربية السعودية إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد وأكدت أنها تتابع بقلق بالغ “العمليات العسكرية التي تشهدها منطقة البحر الأحمر والغارات الجوية التي تعرضت لها عدد من المواقع في الجمهورية اليمنية”.
الدنمارك 12 أعلنت الدنمارك دعمها الكامل للهجمات التي تشنها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مناطق سيطرة حركة أنصار الله في اليمن.
حركة الجهاد الإسلامي 12 اعتبرت الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على أهداف في اليمن بانها تأتي في «سياق المظلة العسكرية التي توفرها دول الاستعمار الغربي لثكنتها العسكرية في فلسطين»، وأكدت ان الهجمات تثبت «إدارة الولايات المتحدة لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة».
بلجيكا 12 اعتبرت الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله تشكل “خطرا حقيقيا على استقرار المنطقة وتمثل تصعيدا لا يفيد أحدا”.
حركة حماس 12 أدانت حركة حماس القصف الجوي والبحري الأمريكي والبريطاني على «الأراضي اليمنية» واعتبرتها «جريمة وعدوانًا سافراً على السيادة اليمنية، وتهديداً لأمن المنطقة».
حزب الله 12 أدان «بكل شدة العدوان الأميركي البريطاني السافر على اليمن الشقيق وأمنه وسيادته وعلى شعبه الحر الشريف، الذي وقف بكل قوة وشجاعة ومسؤولية إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة» اكد ان الهجمات الأمريكية والبريطانية ستزيد من قوة وعزيمة وشجاعة اليمن «للدفاع عن نفسه ومواصلة الطريق في دعم الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته المحقة والعادلة».
تركيا 12 اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الهجوم الأمريكي والبريطاني على أهداف في اليمن استخدام غير متناسب للقوة، واتهمت أمريكا وبريطانيا بمحاولة «تحويل البحر الأحمر إلى بحر من الدماء» وأشار إلى أنه تلقى معلومات على أن القوات المسلحة اليمنية الموالية لحركة أنصار تخوض دفاعا ناجحا ضد الولايات المتحدة والمملكة البريطانية.
الصين 12 دعت الصين الأطرف المعنية في منطقة البحر الأحمر إلى ضبط النفس والتحلي بالهدوء لتجنب تصعيد التواترات في البحر الأحمر.
سلطنة عمان 12 أدانت سلطنة عمان الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وقالت إنها لا يمكنها إلا «إن تستنكر اللجوء لهذا العمل العسكري من قبل دول صديقة، بينما تتمادى إسرائيل في قصفها وحربها الغاشمة وحصارها لقطاع غزة دون حساب أو عقاب».
مصر 11 قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي إن مسألة أمن وسلامة الملاحة في البحر الأحمر هي مسألة أمن قومي لمصر، وأشار إلى أن الهجمات تأثر على مصالح مصر بشكل مباشر إلا أن مصر تقدر تفسير الهجمات في سياقها وارتباطها مباشرة بحرب إسرائيل على قطاع غزة.
مجلس الأمن 10 إصدار قرار يطالب حركة أنصار الله الحوثيين بتوقف فورا عن شن الهجمات التي تعمل على عرقلة التجارة الدولية وتقوض الحقوق والحريات الملاحية والسلم والأمن، وطالب القرار بالإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها.
حزب الله 5 الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله يؤكد أن اليمن أصبحت جزء من المعادلات الدولية و «فضح الأمريكيين بما فعله في البحر الأحمر» وأضاف بأنا الولايات المتحدة عليها أن تفهم أنه لا تواجه حركة أنصار الله الحوثيين فقط بل إنها تواجه الملايين من اليمنيين.
حركة أنصار الله 5 المتحدث باسم حركة أنصار الله الحوثيين محمد عبد السلام يؤكد أن موقف اليمن من الحرب الإسرائيلية على غزة «محق ومسؤول بمساندته لغزة في مواجهة الدموية الصهيونية». وأضاف أن «الوحشية الإسرائيلية والعسكرة الأميركية للبحر خدمة لإسرائيل» تمثل تهديد لدول الشرق الأوسط وحوض البحر الأحمر، وأكد على أن الشعب اليمني لا يهدد أي دولة لا تعتدي على اليمن وأنه لن يقبل من يتعاطى معه بلغة التهديد، وأشار إلى أن على الولايات المتحدة وحلفائها أن «يدركوا أن محاولة الإخضاع بالقوة لن تجدي نفعا».
الولايات المتحدة 5 قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيموثي ليندر كينغ أن الولايات المتحدة ليس بإمكانها أن تقبل أن تتعرض سفنها لهجمات، وان حركة أنصار الله الحوثيين عليها الاختيار بين أن تكون طرفا في السلام أو أن تتخذ مواقف تكسبها المزيد من الأعداء في العالم.
المملكة المتحدة 4 وزير خارجية المملكة المتحدة يشدد على وجوب وقف الهجمات في البحر الأحمر وان المملكة المتحدة ستتخذ إجراءات لإيقاف الهجمات ولم يحدد طبيعة الإجراءات.
الولايات المتحدة 4 الولايات المتحدة تقول إنها تتعامل بمنتهى الجدية مع الهجمات التي تشنها حركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر وتؤكد على أن ستقوم بكل ما يلزم لحماية المصالح الأمريكية وأنه ينبغي محاسبة حركة أنصار الله الحوثيين على هجماتها ضد السفن في البحر الأحمر.
اليمن مجلس القيادة الرئاسي 4 مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يحمل حركة أنصار الله الحوثيين المسؤولية الكاملة للعواقب والتداعيات بسبب الهجمات على السفن التجارية، وتحويل المياه الإقليمية اليمنية إلى “مسرح لصراع دولي واسع التداعيات، ومضاعفة الأعباء الاقتصادية، وتكاليف التأمين والشحن البحري، والسلع الأساسية، والتهديد بإغلاق أهم شريان الحياة للشعب اليمني” واتهم الحركة بالعمل بصرف أنظار العالم عن «اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكاته الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني».
روسيا 4 مندوب روسيا الدائم في الأمم المتحدة يقول إن تحالف الازدهار يتكون أغلبه من السفن الحربية الأمريكية وشرعية تحركاته تثير شكوكا جدية جدا من وجهة نظر القانون الدولي.
إسرائيل 4 اعتبرت إسرائيل الهجمات التي تشنها القوات اليمنية الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين على السفن في البحر الأحمر تهديد للعالم وليس تهديدا لإسرائيل أو الشرق الأوسط واتهمت إيران بالمساهمة في الهجمات على السفن وقالت إن الهجمات على السفن في البحر الأحمر تمثل “مقدمة للمستقبل المظلم المتوقع للمنطقة والعالم بأسره إذا لم تُتَّخَذْ إجراءات ملموسة ضدهم بشكل عاجل”.
كوريا الجنوبية 3 كوريا الجنوبية تعرب عن قلقها من الهجمات “المتهورة وغير الشرعية” التي تشنها القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر، وتؤكد على أن البحر الأحمر ممر مهم للتجارة الدولية وان أي تهديدات لحرية الملاحة وفق القانون الدولي لا يمكن التسامح معها أو تبريرها.
مجلس الأمن 3 طالب أعضاء مجلس الأمن الدولي حركة أنصار الله الحوثيون بوقف الهجمات على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، اضافة إلى الإفراج عن السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها، واعتبر أعضاء مجلس الأمن الهجمات التي تشنها القوات اليمنية الموالية لحركة أنصار الله على السفن التي تقول إنها مرتبطة بإسرائيل بأنها تهديد للاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة وامدادت الغذاء العالمية.
المملكة المتحدة 3 قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سواناك إن على حركة أنصار الله الحوثيين في اليمن وقف هجمات قواتها على السفن في البحر الأحمر ووصفها بالمزعزعة للاستقرار وأكد على أن بريطانيا ستتخذ أجرانا دفاعية لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
الأمم المتحدة 3 دعا الأمين العام المساعد للأمم المتحدة خالد الخياري في اجتماع مجلس الأمن الدولي حركة أنصار الله إلى الإفراج الفوري عن سفينة غالاكسي ليدر وطاقمها المحتجزين في اليمن منذ 19 نوفمبر، وأكد على أهمية ضمان السلامة للملاحة البحرية في البحر الأحمر.
روسيا 3 دعت روسيا قيادة حركة أنصار الله إلى التوقف عن الأعمال التي يمكن أن تشكل تهديدا للسفن التجارية وأكدت أن الوضع في البحر الأحمر يثير مخاوفها الجدية، ودعت حركة أنصار الله إلى “ضبط النفس وإظهار السلوك المسؤول”، واعتبرت الهجمات على السفن في البحر الأحمر نتيجة عملية للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والموقف الأمريكي الداعم لإسرائيل في مجلس الأمن.
- الولايات المتحدة
- أستراليا
- البحرين
- بلجيكا
- المملكة المتحدة
- كندا
- الدنمارك
- ألمانيا
- إيطاليا
- اليابان
- هولندا
- نيوزيلندا
- 3 بيان مشترك
دعا البيان حركة أنصار لله الحوثيين للوقف فوري للهجمات على السفن في البحر الأحمر والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة ووصف البيان الهجمات بغير قانونية وأكد أن حركة أنصار الله الحوثيين ستتحمل العواقب في حالة استمرار الهجمات التي “تهدد الأرواح، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة”.
المملكة المتحدة 1 قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، إن القوات البريطانية مستعدة لاتخاذ إجراءات مباشرة لحماية ممر الشحن في البحر الأحمر قبالة سواحل اليمن والتصدي للهجمات التي تشنها القوات الموالية لحركة أنصار الله الحوثيين من اليمن على السفن المارة في البحر الأحمر.