مساعي سلطنة عمان لإنجاح فرص السلام صعبة للغاية فحتى أن قبل الحوثيين ضمنياً فلن تسمح لهم الإمارات بذلك فنفوذها وتأثيرها داخل الحوثيين كبير ولا يزال التحالف القديم قائم والقوة الأكبر داخل الحوثيين تتبع الحرس الجمهوري وستقوم بإسقاط الحوثي أن هو تعاطى بإيجابية مع الجهود العمانية وقبل بالسلام.
سيمثل ذلك بنظرهم أول انقلاب للحوثيين وسيرتدي ابوزنه الميري! وينتهي اتفاق استوكهولم وتبدأ حينها فقط حرب طارق مع الحوثيين…
حتى الآن لاشيء يوحي بالذهاب نحو هذا السيناريو فالحوثي لا يزال كعادته رافض للسلام وهذا يحافظ على التحالف الخفي الذي صنعته وترعاه الإمارات ويجمع الحوثي والانتقالي وطارق لمحاربة الشرعية وقد يظهر هذا التحالف للعلن إذا اتجه رعاة السلام إلى فرض السلام بالقوة والتعاطي مع الملف اليمني برؤية مختلفة تقوم على دعم محاربة المعطلين باعتبار ذلك الطريق الوحيد لإنهاء الحرب في اليمن وهو ماقد يحدث بالفعل وستكون عصاتهم واحدة كما قال الميسري….