عقب لقاء السفير السعودي محمد ال جابر بقيادات حكومة صنعاء لبحث سبل تحقيق السلام بين اليمنيين والمملكة تحدث الكثير عن صعوبة الوصول لحل سياسي مع جماعة الحوثي فكان من ابرز من علقوا على هذا الحدث التاريخي الدكتور تركي القبلان قائلاً:
د. تركي القبلان – في محطات عدة منذ انطلاقة عاصفة الحزم ومن ثم بعد ذلك إعادة الأمل ، وحتى اليوم ، قدمت السعودية عدة مبادرات للسلام و إعلان هدن متعددة ، ودائماً ماتقدم الحلول السلمية إيماناً منها بأن الحل في اليمن سياسي بالدرجة الأولى ، كل ذلك في سبيل الوصول باليمن إلى بر الأمان لادراكها بما يراد لليمن من عدم استقرار وتحويله إلى بؤرة صراع لاضعافه ليشكل تهديد داخلي وخارجي ويبقى أسير أجندات خارجية لاتريد لليمن والمنطقة خير.
اليوم في ظل خارطة الطريق التي قدمتها السعودية لتهيئة الظروف الايجابية للأشقاء في اليمن للجلوس على طاولة الحوار لبحث مستقبلهم للحاق بركب التنمية والازدهار وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق بدعم ومساندة من السعودية التي تربطها بالشعب اليمني واليمن مصير مشترك قائم على روابط الجوار والدم والنسب والأخوّة.
حري بالجميع استلهام هذه الخطوة والعمل بروحها ومضامينها ، ولا يخالجني أدنى شك في قدرة رجالات اليمن بصناعة السلام منطلقين من اعتمادهم على الله أولاً وعملاً بحكمتهم المعهودة.
القناة الفورية على التيليجرام: هنا
وقال الدكتور تركي القبلان:
يمتلك الشعب اليمني العريق حضارة ضاربة بجذورها في التاريخ ، أكسبته قاعدة فكرية غنية بالثراء المعرفي ، وعلى طول تجربته السياسية المتوارثة ، يمتلك الصبر التاريخي للخروج من مآزق الحروب وتحويلها إلى حالة استقرار وتعايش وبناء.
المصدر: وسائل اعلام مواقع التواصل الاجتماعي