شهدت محافظة مأرب اليوم مراسم تشييع أبطال اللواء 161 مشاة جبلي ولواء الحسم حرس حدود، الذين سقطوا في المعارك بالمحور الشمالي للمنطقة العسكرية السادسة. حضر التشييع قيادات عسكرية وأمنية ومواطنون، مؤكدين أن تضحيات الشهداء ستعزز مسيرة التحرير. نوّه العقيد بكر البكيلي، رئيس أركان اللواء، أن دماء الشهداء ستكون “وقودًا لمعركة التحرير”، وحيا مناقبهم في الإخلاص والشجاعة. المشيعون شددوا على ضرورة الحسم العسكري ضد مليشيا الحوثي، مؤكدين أنها لا تُخاطب إلا بلغة السلاح، وعبّروا عن تصميمهم على مواصلة النضال حتى استعادة الجمهورية.
شهدت محافظة مأرب اليوم الثلاثاء، مراسم تشييع مهيبة لكوكبة من الشهداء الأبطال الذين ارتقوا في ميادين الشرف بالمحور الشمالي للمنطقة العسكرية السادسة، حيث نظمتها قيادتا اللواء 161 مشاة جبلي ولواء الحسم حرس حدود. وقد حضر التشييع عدد كبير من القيادات العسكرية والاستقرارية والمواطنين، الذين نوّهوا أن دماء الشهداء ستضيء درب التحرير واستعادة الدولة.
وفي مراسم التأبين، ألقى العقيد بكر البكيلي، رئيس أركان اللواء 161 مشاة جبلي، كلمة مؤثرة عبر فيها عن أهمية الشهداء الذين يمثلون “عنوان التضحية ورموز الفداء”، مشددًا على أن دماءهم الطاهرة ستبقى “وقودًا لمعركة التحرير”.
ونوّه العقيد البكيلي العهد بمواصلة السير على خطاهم حتى تحقيق النصر على مليشيا الحوثي واستعادة الجمهورية، مشيدًا بمناقب الشهداء الذين وصفهم بـ “أنبل منتسبي القوات المسلحة”. ولفت إلى أنهم كانوا مثالاً للإخلاص والانضباط والشجاعة والتواضع، حيث جمعوا بين حسن الخُلق وبأس القتال، مما يجعل سيرتهم نبراسًا يُحتذى به في دروب النصر.
وفي سياق متصل، نوّه المشيعون أن تضحيات الشهداء ستزيدهم ثباتًا وإصرارًا على مواصلة النضال حتى تحقيق الانتصار الكامل وتحرير كافة تراب الوطن. كما وجهوا رسائل حاسمة للقيادة السياسية والعسكرية، مدعاين بحسم المعركة عسكريًا، مؤكدين أن مليشيا الحوثي “اليمنية لا تؤمن بالحوار ولا تنصاع إلا بلغة السلاح، وأن ساعة الحسم قد حانت لإنهاء الانقلاب واستعادة الكرامة الوطنية”.
ومع وداع هؤلاء الأبطال، تزداد العزيمة وتتجدد الإرادة لمواصلة الكفاح حتى استعادة الجمهورية ودحر المشروع الحوثي.