إعلان


عُقد اجتماع في الرياض بين وزير الكهرباء والطاقة، محافظ حضرموت، وقيادة البرنامج السعودي لإعادة تنمية وإعمار اليمن لمناقشة احتياجات قطاع الكهرباء في حضرموت، والتدخلات العاجلة لمواجهة تحديات الصيف. تم تناول مشاريع استراتيجية لتوسعة وحدة إنتاج الغاز لضمان إمدادات طاقة موثوقة. أيضًا، تم بحث تدخلات البرنامج في المنظومة التعليمية العالي، بما في ذلك بناء أربع كليات جديدة لتحسين البنية التحتية المنظومة التعليميةية. في ختام اللقاء، شكر محافظ حضرموت المملكة العربية السعودية على دعمها المستمر، مؤكداً على أهمية هذه التدخلات لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.

إعلان

اجتمع اليوم في مقر البرنامج السعودي لإعادة تنمية وإعمار اليمن بالرياض، وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع يسلم بن يمين، ومحافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، مع قياديي البرنامج، بحضور وكيل المحافظة المساعد فهمي عوض باضاوي.

تم خلال الاجتماع مناقشة الاحتياجات الملحة لقطاع الكهرباء في حضرموت، والتدابير العاجلة المطلوب اتخاذها لمواجهة تحديات الصيف المقبل. كما تناول النقاش المشاريع الاستراتيجية المستدامة لتطوير هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى توسيع وحدة إنتاج الغاز لضمان توفير إمدادات مستدامة وموثوقة للطاقة في المحافظة.

في سياق متصل، عَقد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت بن ماضي لقاءً منفصلاً مع مسؤولي البرنامج السعودي لإعادة الإعمار، حيث تم مناقشة تدخلات البرنامج في مجال المنظومة التعليمية العالي والبحث العلمي بالمحافظة.

ركز النقاش على التعاون المشترك لبناء وتجهيز أربع كليات جديدة، منها كليتين في جامعة حضرموت ومثلها في جامعة سيئون.

يهدف هذا المشروع إلى تطوير البنية التحتية المنظومة التعليميةية وتوفير بيئة أكاديمية محفّزة للطلاب في التخصصات الحديثة التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير.

وفي ختام اللقاءات المثمرة، أعرب محافظ حضرموت عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، وللبرنامج السعودي لإعادة الإعمار على جهودهم ودعمهم المتواصل لمحافظة حضرموت في مختلف المجالات الحيوية، مؤكدًا أهمية هذه التدخلات في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى حياة المواطنين.

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا