تم reopening الطريق البري بين عدن وصنعاء عبر الضالع صباح الخميس بعد إزالة الألغام وتحسين الطرق. شهدت الساعات الأولى حركة مرور طبيعية للمواطنين والمركبات، بعد سنوات من الإغلاق بسبب الأوضاع الاستقرارية. جاء ذلك بفضل التنسيق بين الجهات العسكرية، ويهدف إلى تسهيل تنقل المواطنين ونقل المساعدات الإنسانية. شارك في مراسم الافتتاح قيادات عسكرية ومحلية، مما يعكس الجهود المبذولة لتخفيف معاناة الناس الذين استخدموا طرقًا جبلية بديلة، مما زاد من معاناتهم الماليةية. يساهم هذا الافتتاح في تخفيف الأعباء على المواطنين، خاصة المرضى وكبار السن.
تم صباح الخميس إعادة فتح الطريق البري الرابط بين العاصمة المؤقتة عدن وصنعاء عبر محافظة الضالع، بعد إتمام أعمال التأهيل وإزالة الألغام من قبل الفرق الهندسية، وسط إجراءات أمنية مصاحبة لعملية التشغيل.
وشهد الطريق في ساعاته الأولى حركة مرور طبيعية للمواطنين والمركبات من وإلى مناطق مريس ودمت، بعد إغلاق دام لسنوات بسبب الأوضاع الاستقرارية.
وأفادت مصادر محلية لـ”عدن الغد” أن فتح الطريق جاء عقب تحركات ميدانية بالتعاون مع الجهات العسكرية في الضالع، مشيرة إلى أن الخطوة تهدف إلى تسهيل حركة المواطنين، وخاصة المرضى وكبار السن، بالإضافة إلى تأمين ممر لنقل المساعدات الإنسانية نحو مناطق الشمال.
وشارك في مراسم الفتح مجموعة من القيادات العسكرية، من بينهم قادة في محاور الضالع والمنطقة العسكرية الرابعة، إلى جانب ممثلين عن الجهات المحلية.
وبحسب الأهالي، فإن فتح الطريق سيخفف الأعباء الكبيرة التي تحملها المواطنون خلال السنوات الماضية نتيجة اضطرارهم لاستخدام طرق جبلية بعيدة تمر عبر البيضاء وتعز، مما أدى إلى استنزاف الوقت والمال وزيادة معاناتهم، خاصة في ظل الأزمة الماليةية الحالية.