باريس/موسكو/بكين – خاص بـ (اسم موقعك الإخباري) – ماكرون يدعو بوتين إلى “التعقّل” والصين إلى “ممارسة نفوذها” لوقف الحرب في أوكرانيا في ظل تصاعد التوترات النووية وتوسع نطاق الصراع في أوكرانيا، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى “التعقّل” وطلب من الرئيس الصيني شي جينبينغ “ممارسة كل ما لديه من تأثير” لوقف الحرب.
جاءت هذه الدعوات بعد أن وقع بوتين مرسوماً موسعاً لإمكانية استخدام الأسلحة النووية الروسية، رداً على تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ بعيدة المدى. هذا التطور أثار مخاوف عالمية من اندلاع حرب نووية، ودفع القادة العالميين إلى التحرك.
ماكرون يحذر من تصعيد روسي ويدعو إلى الحوار
أعرب ماكرون عن قلقه إزاء تصعيد روسيا للصراع، ووصف موقفها بأنه “عدواني للغاية”. وحذر من أن روسيا “بصدد أن تصبح قوة مزعزعة للاستقرار العالمي”. ودعا بوتين إلى تحمل مسؤولياته والعودة إلى طاولة المفاوضات.
الصين تدعو إلى الهدوء والتحاور
من جهتها، دعت الصين إلى “الهدوء” و”ضبط النفس” من جميع الأطراف، مؤكدة على موقفها الثابت الداعي إلى حل سياسي للأزمة الأوكرانية. ورغم تأكيدها على الحياد، إلا أن علاقتها بروسيا شهدت تقارباً ملحوظاً منذ بداية الحرب.
تداعيات خطيرة على الأمن العالمي
يشكل التصعيد الأخير في أوكرانيا تهديداً خطيراً للسلم والأمن العالميين. وتخشى المجتمع الدولي من أن يؤدي إلى سباق تسلح نووي وتزيد من حدة التوترات بين القوى الكبرى.
مواجهة تحديات عالمية
تواجه القادة العالميون تحديات كبيرة في إدارة هذه الأزمة المعقدة. فمن جهة، يسعون إلى وقف العنف وحماية المدنيين، ومن جهة أخرى، يحاولون منع اندلاع حرب عالمية جديدة.
أسئلة مفتوحة
يبقى السؤال مطروحاً حول مدى استجابة روسيا والصين لهذه الدعوات الدولية. فهل ستتمكن الدبلوماسية من تهدئة التوترات وإنهاء هذا الصراع المدمّر؟ أم أن العالم مقبل على مرحلة جديدة من الصراع والتحدي؟