د.أحمد بن دغر يعزي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد الزامكي في استشهاد شقيقه ورفاقه:
بعث الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام برقية عزاء ومواساة الى قائد اللواء الثالث حماية رئاسية العميد لؤي الزامكي في استشهاد شقيقه البطل النقيب هيثم الزامكي ورفاقه، وهم يؤدون واجبهم الوطني في الدفاع عن اليمن الاتحادي في محافظة أبين.
واشاد الدكتور بن دغر بمناقب الشهداء وتضحياتهم التي قدموها في سبيل الدفاع عن الجمهورية والحرية والديمقراطية والدولة الاتحادية وارساء قيم العدالة، والشرعية ورمزها الرئيس عبدربه منصور هادي مؤكدًا ان تضحيات الأبطال ستظل خالدة في وجدان الشعب اليمني وسوف تكتب بأحرف من نور وسيكتب لها النصر بتنفيذ إتفاق الرياض بكافة بنوده.
وعبر الدكتور بن دغر عن خالص تعازيه وصادق مواساته للعميد لؤي الزامكي واسرته وكافة الشهداء،سائلًا الله أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، إنا لله وإنا اليه راجعون.
وزير النقل اليمني السابق المناهض للسعودية والإمارات التي تدعم ميليشيا إنفصالية في مناطق سيطرة الجيش الوطني اليمني:
نبعث بتعازينا الحارة للأخ العميد لؤي الزامكي قائد اللواء الثالث حماية رئاسية بإستشهاد أخوه هيثم في معركة الجيش الوطني ضد مليشيا الإمارات العميلة في أبين وهي مناسبة أن نعزي ذوي الشهداء جميعآ الذين سقطوا طوال الحرب في أبين ونقول لهم هذه الدماء الزكية التي تروي تربة أرضنا الطاهره لن تذهب هدرا وستزهر شجرة الحرية والقرار الوطني المستقل قريبآ وسيذهب العملاء إلى مزيلة التاريخ تلك سنن الله في خلقة وهمة ودماء الأحرار مثلكم.. نسأل الله الدرجة الرفيعة في الجنة كما وعد لشهدائنا الأماجد.
الصحفي الجنوبي الكبير أحمد ماهر:
#وداعا_هيثم_الزامكي!
عندما يُقتل أحد قيادات الانتقالي بأبين نخجل من نشر الخبر ولا نفرح به لأننا نعمل جيدًا أن الذي قتل من أبناؤنا بل دمه من دمائنا ومن داخلنا نحزن عليه…
وأنا على يقين تام أن المنتصر بهذه المعركة مهزوم!
ولكن نجد إعلام الانتقالي يفرح بمقتل أي قائد من أبين وشبوة بل يشمت فيه ويتهمه انه قاعدة وداعشي… والخ.
وهذا الفرق بيننا وبين إعلام الانتقالي!
استشهد القائد هيثم الزامكي شقيق البطل العميد لؤي الزامكي وللأسف جعلوا من هذا الحدث الجلل والمؤسف احتفالًا كبيرًا.
بل قالوا عن الشهيد أنه قاعدة!
نشر فخامة الرئيس والدكتور بن دغر والميسري وكثير من قيادات الدولة تعازي بهذه البطل لكي يعطوه جزءً بسيطًا من حقه وهو السمعة الطيبة التي سعى الانتقالي لتشويه صورته واسمه بعد موته.
قُلنا مرارًا وتكرارًا يجب علينا أن نختلف بشرف فهذه مجرد حرب سياسية فقد يتفق القيادات السياسية غدًا وتنتهي الحرب ولكن البعض لا يعي ذلك.
وداعًا يا هيثم فقد قتلت وانت تدافع عن أرضك ولم تذهب إلى أي محافظة أخرى لتحارب أهلها!
هيثم أحد الأبطال الذين شاركوا بتحرير عدن والمخا.
ومن المحزن بهذه الحرب أننا فقدنا أبطال مثل هيثم.
ومن لازال يُنكر أن الحرب جنوبية جنوبية فعليه متابعة اسماء الشهداء فقط.
رحم الله كل شهيد سقط بهذه المعركة من الطرفين.
ولن نكون أبدًا مثل إعلام الانتقالي.
فإذا غابت الدولة فلن تغيب الأخلاق والعادات والتقاليد الذي تربينا عليها ولن نشمت في أبناؤنا وأهلنا في الانتقالي وهذا الفرق بيننا!
المصدر: وسائل إعلام / مواقع التواصل الإجتماعي