ماحدث في مراد وسهل بعض التقدم للحوثي هو نفس ماحصل في شبوه عام ٢٠١٥ مع فارق بسيط.
في شبوه لم يكن قد تم تأسيس الجيش واوكلت المهمة لبعض المشائخ الذين نعرفهم جميعاً وعبرهم تم دعم مشائخ آخرين والمشايخ الي ماوصلهم شي قرح فيهم عرق الوطنية وعملوا علي جعل قبائلهم تسهل للحوثي الدخول والموضوع كله ليش انا مايدو لي حقي.
في مراد عند اقتراب الحوثي من قانية بعد سقوط ردمان اجتمعت مراد ورفضت المشاركة ورفعت رسائل للتحالف عن تجاهلها من الدعم وان الدعم يروح لجهات لا تقاوم بينما مراد تضحي وتقاتل وهي ماعندها دعم وهددوا بمنع الحرب في بلادهم وعبور الجيش عبر بلادهم طبعاً هذا راي غالبية مشائخ مراد رغم وجود الكثير من الشباب في الجبهات حينها وكلنا نعلم ثقل مراد وقدرتها على قلب الموازين ونزولا عند رغبة مراد قامت الدفاع والتحالف بتسليم الدعم لمشائخ من مراد وقادة عسكريين منهم وهذا الامر لم يرق لمشائخ اخرين من مراد ونكاية بالتحالف والشرعية وربعهم الذين استلمو الدعم تعاونو مع الطرف الاخر وحصل الذي حصل خلال اليومين الماضيين.
هذا الي اسمه طليان يقول لك السبب ماحد زارنا مسؤول من الشرعية ولا جا يبسر جبهتنا على اساس القبلي وبحيبح مسؤولين مع دولة فيتنام اذا كان قيادات مثل مفرح بحيبح وذياب القبلي لا يكفون في جبهة مراد معاد تدي لكم الشرعية باقي معنا هادي وعلي محسن هاربين من ٢٠١٥ مازارو اليمن كله.
المصدر: سالم المنصوري