لم تقم الإمارات بإجلاء طالب يمني واحد من الصين لا إلى اليمن ولا إلى الإمارات .
تغريدة وزير الخارجية الحضرمي مجاملة شخصية وعربون صداقة وتحدث فيها عن وضع الترتيبات اللازمة لاستقبال الطلاب في الحجر الصحي بالإمارات أي أنه لم يتم استقبالهم ولم يفصح عن أي معلومة ولو ان ذلك تم بالفعل لسمع به العالم أجمع وشاهدنا صورهم وقوائم أسمائهم في كل مكان ومسابقة نقش الحناء شاهدة على ذلك!
وللعلم الحجر الصحي يكون للمصابين فقط وقد يكون هناك حجر صحي لركاب طائرة أو سفينة عليها حالات مؤكد إصابتها ثم يتم أخراج الغير مصابين.
وبالمناسبة مدينة ووهان هي نفسها حجر صحي والصين اغلقتها ومن يخرج منها يخرج بعد خضوعه للفحوصات الكاملة.
واما من يصل لمطارات العالم من الصين أو أي دوله يخضع للفوحصات الاعتيادية المتبعة حتى في مطارات الإمارات ومع كل الجنسيات فعن أي حجر صحي يتحدث الحضرمي عن تحضيره للطلبة اليمنيين ؟!
الميسري هو اول مسؤول يهتم ويتواصل ويقدم المساعدة وكثير من الطلبة والمواطنين تم اجلائهم وسفرهم اما للمقاطعات المجاورة او لخارج الصين لكون لا رحلات جوية بين اليمن والصين فالتحالف السعودي الإماراتي يحظر ذلك ويغلق المطارات ويسمح فقط ببعض الرحلات الى دول هو يختارها ووصل الأمر أن نشاهد الدكتور سالم الخنبشي نائب رئيس الحكومة يتودد للضباط الإماراتيين بالسماح لطائرة اليمنية بالمبيت في مطار الريان الذي اغلقته وحولته لقاعدة عسكرية.
الكاتب: نبيل عبدالله