تخيلوا ان امريكا تقود مشاورات مع طالبان من أجل وقف الحرب ومشاركة طالبان في العملية السياسية كمكون او حزب سياسي، فيما ان الامارات تظهر لنا قيادات دينية تقول انها تنطلق في حربها من خلاف فقهي يحرم العمل السياسي والحزبي باعتباره خروج عن منهاج السلف الصالح وأنها تحارب الإصلاح أو الإخوان من هذا المنطلق.
أليس هذا اسلام سياسي خطير ؟
بالله مع أي حزب أو مكون سياسي سيلتقي هؤلاء ؟
مع العلم ان صراعهم هو في الأساس مع جميع من يعارض ويرفض مشروع هيمنة الكفيل وبدليل ان الجميع أصبحوا اخوان حتى تم قصف الجيش اليمني بهذه الذريعة وذريعة محاربة الإمارات للإرهاب.
لم تساعد الإمارات اليمنيين على حل مشاكلهم وخلافاتهم بل استغلتها وفاقمتها وامتهنت محاربة ماتبقى لهم من دولة وعملية سياسية وهذا ليس سلوك يدل على دولة تعمل على تثبيت الاستقرار ومحاربة الإرهاب.
الكاتب / نبيل عبدالله
المصدر : شاشوف فيسبوك