لا تتعلم السعودية من اخطائها و لذا تخسر امام ايران و تطوق نفسها بميليشيات ايران بنفسها و على نفقتها فيما ايران تستثمر اخطاء السعودية و توظف غبائها لتقطف و تجني ثمار ذلك الغباء ..!
حيث لم تكتف بانها اوصلت ميليشيات الحوثي الموالية لايران الى قلب صنعاء متوهمة أنها بذلك ستجهض ثورة 2011 و ستقضي على حزب الاصلاح و انما فوق ذلك بدأت بالتأمر على حلفائها في عاصفة الحزم و في مقدمتهم الشرعية و الرئيس هادي و راحت تدعم و تمول هاشم الاحمر و قبيلة حاشد بمعزل عن الشرعية و لكي يكون ندا لها و بديلا عنها و انفقت الأموال الباهظة و هي تراهن على وهم اسقاط الحوثي بقبيلة حاشد و شيخها و تغمض عينيها عن ان حاشد لم تحمي نفسها و لا شيخها …!
صرفت الملايين و الاسلحة و السيارات للمشايخ حاشد و لغيرهم من المشائخ متجاهلة دورهم في القتال مع الحوثي لاسقاط الدولة اليمنية و كانت تنتظر ان تنتصر بهم فاذا اغلبهم يعودون بتلك الأموال و الاسلحة ليقاتلوا مع الحوثي او ليبيعوها لهم …
و بعد ذلك راحت تدعم و تمول مباشرة و عبر الامارات عناصر الحراك التي تربت على أيادي الحرس الثوري في طهران و بيروت ليكونوا بديلا عن الشرعية لا حليفا لها و اذا به يتحول و يحول المناطق الخاضعة لسيطرة الى ممر امن للميليشيات الحوثي و ما تحتاج اليه من أسلحة و الى ساحة لتصفية و ملاحقة من قاتلوا الحوثيين ..!
و هاهي اليوم تجمع فاسدي عفاش و من كانوا معه من اللصوص و القتلة و آخرهم تارق عفاش و تتعاطى معهم كحلفاء لها مع تمسكهم بالتمرد و الانقلاب على الشرعية و تحولهم الى مشروع ميليشيات مقوضة للشرعية و الدولة اليمنية ، و هاهي هذه الميليشيات تتلقى الأموال الباهظة و الاسلحة المتقدمة من السعودية فتفر بها لتسلمها لميليشيات الحوثي كما سلمتها من قبل أسلحة و معسكرات الدولة اليمنية ..!
فهل رايتم مهزلة اكبر من المهازل التي تمارسها السعودية في حق نفسها و في حق اليمن و مع يسبق الإصرار و الترصد …!
