كورونا ومعين الدجال! حكومة عن بعد:
ما ان ظهر كورونا حتى فرض على كثير من الدول بعض الإجراءات ومنها على سبيل المثال عقد وادارة بعض الجلسات والاجتماعات عبر الأنترنت والشاشة الإلكترونية لكي تستمر الحكومات في مهامها وتتغلب على تحديات كورونا.
تصرف كهذا ظل أمر طبيعي حتى قام به معين عبدالملك فتحول لعرض كوميدي ساخر وفي الآن نفسه دليل على ما يمارسه هذا المقلد من كذب ودجل لم يظهر فقط في ادعائه الكاذب بإنه عقد جلسة للحكومة بكامل وزرائها عبر النت بل في كون الرجل نفسه أفشل الحكومة ووظيفته إعاقة دورها وعملها ولم يعقد على الإطلاق جلسة بكامل الأعضاء منذ تعيينه!
لم يكن وصول معين عبدالملك لرئاسة الحكومة بتغيير طبيعي بل عبر نفير 28 يناير وتمرد الانتقالي الذي أصر مموليه على عدم عودة الحكومة إلى عدن حتى إقالة بن دغر وتعيين معين فكان قدومه للحكومة عقوبة وللعمل على إنهاء دور الحكومة ومحاربتها من الداخل وكان له دوره المحدد له في تمرد ونفير أغسطس الذي أتى لمحاربة ما تبقى من وجود للدولة والمستهدف هنا نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية المهندس أحمد بن أحمد الميسري ورفقائه من رجال الدولة ومنهم وزير النقل الأستاذ صالح الجبواني.
عاد معين مجدداً إلى عدن تحت حراسة الميليشيات ومارس ولا يزال دور هدام للحكومة وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى ثم يريد هذا الدجال أن يقول، أنا الجئ للتكنولوجيا ولن أسمح لكورونا أن يعيق الحكومة ويوقف نشاطها!
على من يكذب هذا الرجل ؟!
مجلس الوزراء يعقد اجتماعاً استثنائيا برئاسة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، حول تطورات الأوضاع السياسية والعسكرية والصحية في ضوء المستجدات المتعلقة بمواجهة وباء كورونا والتعاطي الإيجابي للحكومة مع التحركات الأممية الأخيرة لتوحيد الجهود في هذا الجانب ووقف إطلاق النار. pic.twitter.com/muplu79vMX
— رئاسة مجلس الوزراء اليمني (@Yemen_PM) April 11, 2020
https://platform.twitter.com/widgets.js