كاميرا SCARF الجديدة تفوق كل التوقعات: 156.3 تريليون إطار في الثانية!
كندا، 29 مارس 2024 – حقق فريق من المهندسين في المعهد الوطني للبحث العلمي في كندا (INRS) إنجازًا استثنائيًا بتطويرهم أسرع كاميرا في العالم، SCARF، والتي تصل سرعتها إلى 156.3 تريليون إطار في الثانية.
سرعة فائقة تتحدى الخيال:
تستطيع كاميرا SCARF التقاط الأحداث التي تحدث في أجزاء من مليار من الثانية، أي أسرع بمليارات المرات من أفضل الكاميرات التجارية المتاحة.
تصوير فائق السرعة للأحداث الكونية:
تُمكّن هذه السرعة الفائقة من رصد ظواهر كونية لا يمكن تصويرها بالكاميرات التقليدية، مثل كيفية تعلق نبضة من الضوء في الفضاء، مما سيفتح آفاقًا جديدة في علم المواد والفيزياء والأحياء وغيرها من المجالات العلمية.
تطور تقني مذهل:
يُعدّ هذا الإنجاز تتويجًا لرحلة تقنية استمرت عشر سنوات، حيث تمكن فريق INRS من زيادة سرعة كاميراته على مراحل، من 100 مليار إطار في الثانية إلى 10 تريليون، ثم 70 تريليون، وصولًا إلى 156.3 تريليون إطار في الثانية مع كاميرا SCARF.
مقارنة مذهلة:
لإدراك سرعة كاميرا SCARF، قارنها مع كاميرات الهواتف الذكية التي تصل سرعتها إلى بضع مئات من الإطارات في الثانية، أو الأفلام التي تُعرض بسرعة 24 إطارًا في الثانية. فثانية واحدة من تصوير SCARF تُعادل عشرات آلاف السنين من الفيديو المُعرض بسرعة 24 إطارًا في الثانية!
كيف تعمل SCARF؟
تعتمد كاميرا SCARF على تقنية فريدة تُرسل نبضة ليزر قصيرة متغيرة التردد عبر الحدث أو الجسم المراد تصويره. تُسجل الكاميرا الحدث أولاً عند الأطوال الموجية الحمراء، ثم البرتقالية والصفراء، وصولًا إلى البنفسجية. نظرًا لسرعة الحدث، يختلف شكله مع كل طول موجي، مما يسمح للكاميرا بالتقاط الحدث بأكمله في فترة زمنية قصيرة.
استخدامات ثورية:
ستُستخدم كاميرا SCARF في رصد ظواهر كونية لا تدوم أكثر من فمتوثانية واحدة، وهي مدة زمنية أقصر من ثانية واحدة بـ 32 مليون سنة!
إصدارات تجارية قيد التطوير:
يتم تطوير إصدارات تجارية من كاميرا SCARF بالتعاون مع شركات كندية مثل Axis Photonique وFew، لتلبية احتياجات المؤسسات العلمية ومراكز الأبحاث، مما سيُحدث طفرة علمية في مجال التصوير فائق السرعة.
هذا الإنجاز يُمثّل قفزة نوعية في مجال التصوير فائق السرعة، ويفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي في مجالات متنوعة.