الصحفي نبيل عبدالله: #عدن_وحقيقة_الكارثة
تكديس نترات الأمونيوم في ميناء عدن قام به التحالف وهو نفسه من يرعى الفوضى بعدن ومنها فوضى البسط والبناء العشوائي لينهي مستقبل عدن ومينائها ويترك بعده ملف مثقل بكلفة معالجته الباهضة جداً.
لا أستبعد أن كمية نترات الأمونيوم الموجودة في الميناء من ضمن الأوراق التي تُستخدم للضغط والابتزاز من أجل الحصول على إتفاقية تمكن من يقوم بتكديس تلك الشحنات من تشغيل الميناء او سيلجأ لتدميره وتعطيله وللعلم نفس الجهة هي من تعطل كل الموانئ والمطارات اليمنية وحولتها لسجون وثكنات عسكرية.
كارثة خزان صافر المتوقعة تندرج ضمن هذا الحقد ومالحوثي بذاته الا صنيعة هذه اللعبة ولولاه لما تدخل التحالف السعودي الإماراتي والعكس كذلك نهاية الحوثي نهاية لتواجدهم ولهذا يحافظوا عليه فلديهم مشاريع وأطماع لم تنضج بعد…
التحالف هو بنفسه الكارثة الحقيقية باليمن وكل الكوارث المتفرعة خرجت من مشكاة واحدة تتمثل في هذا التحالف.
كما كتب حول ذلك الصحفي فتحي بن لزرق:
#نترات_عدن
فتحي بن لزرق
تتواجد فوق رصيف ميناء عدن للحاويات اكثر من 130حاوية سعة 40قدم محملة نترات الأمونيوم ومحتجزة منذ 3 سنوات.
تم احتجاز هذه الكميات بحجة انها ممنوعة من دخول البلد لكنها تركت في مكانها منذ 3سنوات ودونما اي معالجات حتى اليوم.
الكمية الموجودة في ميناء عدن هي تقريبا 4900طن بينما الكمية التي انفجرت في ميناء بيروت 2750 طن فقط.
اي بما معناه ان الكمية في عدن ضعف الكمية التي انفجرت في بيروت الامر الذي يعني ان نشوب اي حريق او تفجير فيها سينهي مدينة عدن عن بكرة ابيها.
انقل هذه المعلومات على مسؤوليتي الشخصية واطالب نيابة عن اهالي مدينة عدن بنقل هذه الحاويات الى خارج مدينة عدن على وجه السرعة وقبل ذلك وضع حراسة مشددة على هذه الحاويات ومنع الاقتراب منها.
ترددت كثيرا في الكتابة حول هذا الامر لكن الرياح العاتية التي ضربت عدن مساء امس وتساقط بعض الحاويات من مكانها دفعني للتعجيل بكتابته.
لا اقصد من هذا المنشور بث الرعب او اخافة احد لكنني انقله تداركا للأمر ومحاولة لحث المعنيين لمعالجة هذا الامر على وجه السرعة لكي لا نفيق على كارثة.
اللهم اني بلغت.
اللهم فاشهد