قيادة المجلس الانتقالي أعلنت أنها ستذهب إلى إسرائيل وتدعو للقبول بالآخر والتسامح!
وبنفس الوقت لم تقبل الجنوبيين أبناء أبين وشبوة الموجودين بشقرة في عدن ولا أبناء المحافظات الشمالية.
تلتقي بقيادات شمالية بالدولة مثل “البركاني” وغيره وتحرض ضد الميسري والجبواني وبن عديو الجنوبيين.
البعض قد يستغرب ويقول كيف هذا التناقض!
ليس هناك تناقض أبدًا مافي الأمر أن الانتقالي يُعادي من تُعاديه الإمارات ويحب من تحبه الإمارات حتى لو كان إسرائيلي صهيوني إيراني.
أصبحوا بدون كرامة أو رأي مجرد تابعين لحكام الإمارات لا أكثر.
أسفي على بعض القيادات السلفية التي تتبع الانتقالي الذي يؤيد التطبيع مع إسرائيل!
ما موقف أنصار الانتقالي عندما يسمعون قيادة المجلس تدعو للتصالح مع إسرائيل وهم يقفون ويحرضون ضد إخوانهم الجنوبيين؟
بقلم: أحمد ماهر
المصدر: facebook