هذه الصورة ليست في الحقول الزراعية الواقعة في تسمانيا ،، وليست ايضا في اي منطقة من مناطق الزراعة باستراليا .
هذه الصورة تم التقاطها يوم امس في محافظة ذمار اليمنية ..
محافظة ذمار المليئة بالامل والنشاط والحيوية والخير والرخاء .
نحن هنا لا نلعب بعواطف المتابع حين نشرنا بالامس للاحداث المحزنة واليوم ننشر الاخبار الساره ..
لقد قلنا لكم سابقاً وها نحن اليوم نؤكد بأننا ننقل اليكم كل ما هو مستجد سواءً خبر خير او نبأ مؤلم .
والكل يعرف بأن الحياة محفوفة بالخير والشر والعسر واليسر
اليوم أسعدتني هذه الصورة التي تعيد المعنويات ، وتشعل مشاعر التفائل ، وتترجم قول علي ولد زايد حين قال ( عز اليماني بلاده ولو تجرع وباها ) .
هذه الصورة من محافظة ذمار التي تحصد اليوم بركة الثمار الزراعية الطيبة .. وكُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ .
هذه الصورة هي من محافظة ذمار وهي التي تترجم عزيمة وإصرار سواعد رجالها الجسورين ونسائها العظيمات الذين يستحقون كل الدعم والتشجيع والفخر والاعتزاز .
هذه هي محافظة ذمار التي تغنى فيها ايوب ولحنه العذب وعبارته الشهيرة ( العسل دوعني والبُر من قاع جهران .. وهنا يجب أن لا نتجاهل وجود جهران وخيراتها .
اخيراً .. هذه هي محافظة ذمار التي جائت بهذه الثمار الزراعية من رحم خيراتها .. ومنها ايضاً أنجبت عملاق الشعراء عبدالله البردوني الذي قال :
لا تَحسبِ الأرضَ عن إنجابِها عَقِرت ** مِن كُلِّ صَخرٍ سَيأتي لِلفِدا جَبَلُ
فالغصنُ يُنبتُ غصناً حين نَقطعه ** والليلُ يُنجبُ صبحاً حين يَكتملُ
سَتمطر الأرضُ يَوماً رغم شِحّتِها ** ومِن بطونِ المآسي يُولَدُ الأملُ
١٣ – ١١ – ٢٠٢٠م
بقلم: عبدالله الرويشان
المصدر: وسائل إعلام مواقع التواصل الإجتماعي