قراءة سريعة لمعركة أبين
تصريح معين عبد الملك الاخير الذي اشار فيه الى انقلاب الانتقالي ادخل الشكوك في ان مايحدث بأبين استنزاف واضح لمقاتلي الشرعية والانتقالي للتخلص منهم في آن واحد او اضعافهم بشكل كبير
فرجل كمعين عبد الملك معروف بخدماته الكبيرة للانتقالي خلال مرحلة اتفاق الرياض وارتهانه الواضح للامارات ولم يسبق له مهاجمة الانتقالي منذ توليه المنصب الا في هذه المعركة ومن المستحيل ان يخرج تصريح له دون موافقة الكفيل خاصة ان كان متعلق بالانتقالي وعدن.
صمت قيادات الدولة الشرفاء كذلك زاد من الشكوك في أن المعركة غير محسومة ولن تنتهي بخسارة او نصر احد من طرفي النزاع ومايؤكد ذلك ان من يدعو للحرب والفتنة حاليا هم ادوات مباشرة مع دولة الامارات.
كتاب ومحللين سياسيين تحدثوا عن تسوية سياسية قادمة في اليمن وان لم تحسم معركة ابين سيكون لطارق عفاش والحوثي دور كبير فيها لأنهم سيكونوا الاقوى على الارض في ذلك الحين.
وبالمختصر لن يكون للجنوبيين شرعية او انتقالي او حراك سلمي نصيب في تلك التسوية وستفرض عليهم بالقوة بعد اضعافهم قواهم العسكرية على الارض.
بقلم: جمال المارمي