إعلان


حلف قبائل حضرموت يصر على مطالب الحكم الذاتي للمحافظة الغنية نفطياً، مدعوماً من السعودية. الشيخ عمرو بن حبريش العليي أكد أهمية تشكيل فريق لوضع الوثائق الأساسية لهذا النظام، مشيراً إلى مرحلة تاريخية حساسة يجب فيها تعزيز الوحدة المجتمعية. بالمقابل، حذر فرج البحسني، محافظ حضرموت السابق، من أزمة شاملة تستدعي تدخل الدولة والتحالف للتصدي لتدهور الأوضاع. وطالب بتحويل المطالب المشروعة إلى واقع ملموس، مبرزاً غياب الاستجابة من السلطات المحلية مما يهدد الاستقرار، ويرجح نشوء سلطة جديدة موازية للمجلس الرئاسي مما يزيد من الانقسامات السياسية في المنطقة.
Sure! Here’s a rewritten version of your content while keeping the HTML tags intact:

الاقتصاد المحلي | شاشوف

إعلان

يتمسك حلف قبائل حضرموت بمطلب ‘الحكم الذاتي’ في المحافظة الأكبر والأكثر غنى بالنفط في اليمن، خاصة بعد دخول المملكة العربية السعودية كداعم لتحركات الحلف الذي أعلن اليوم الأحد عن بدء عمل الفريق المختص بإعداد الوثائق الأساسية اللازمة لإنشاء الحكم الذاتي.

قال الشيخ عمرو بن حبريش العليي، رئيس الحلف، والذي سبق أن أعلنت قبائل حضرمية سحب الثقة منه (في منطقة العيون بغيل باوزير)، إن المهام الموكلة لهذا الفريق حيوية في هذه ‘المرحلة التاريخية من تاريخ حضرموت’ كما وصفها. وذكر وفقاً لمتابعات شاشوف أن الفريق يواجه ‘مهاماً وطنية كبيرة لإنجاز مشروع حضرمي شامل يعكس تطلعات أبناء حضرموت، ويصون حقوقهم وهويتهم، ويعزز خصوصيتهم في إطار شراكة عادلة وحياة مستقرة’.

أشار بن حبريش، أثناء حديثه عن “المشروع الحضرمي”، إلى أهمية تحمل المسؤولية وصياغة وثائق تأسيسية تليق بحضرموت وتعبر عن مشروعها العادل القائم على أسس العدالة والكرامة والواقعية، مع توضيح ما أسماه ‘المظلومية’ التي تعرضت لها المحافظة.

وفي ظل التوترات القبلية والانقسامات الحالية في حضرموت، دعا بن حبريش إلى ‘تعزيز التلاحم الاجتماعي وتكثيف جهود التوعية بشأن مشروع الحكم الذاتي’، كما طالب بتواصل فعال مع مختلف القوى السياسية والاجتماعية والمدنية، سواء في الداخل أو المهجر، لضمان نجاح ‘المشروع الوطني الجامع’.

وفي تصريحات سابقة له في مايو الجاري، أكد بن حبريش أنه ‘لا تراجع عن مشروع الحكم الذاتي في حضرموت مهما كانت التضحيات’، واعتبر أن حضرموت قد ‘تجاوزت أصحاب المشاريع الصغيرة والأطراف التي تستغل اسم الدولة من أجل تمرير أجندتهم الخاصة وزيادة الفساد’، وفقًا لمتابعات شاشوف.

البحسني يحذر من تفاقم الأزمة ويدعو التحالف للتدخل

تأتي هذه التحركات كعلامة على تزايد التوترات والانقسامات في المحافظة. وفي الوقت ذاته، تتعرض السلطة المحلية لانتقادات بسبب الاستهتار وسوء الإدارة وإهدار المال العام والغموض حول موارد المحافظة.

في أحدث تصريحاته، قال فرج البحسني، عضو المجلس الرئاسي ومحافظ حضرموت السابق، إن حضرموت تواجه أزمة شاملة تتطلب تدخلاً حاسماً من الدولة والتحالف، محذراً من تفاقم الأزمة، حيث وصل الوضع إلى مرحلة الشلل شبه الكامل.

وأصدر البحسني بياناً حصلت شاشوف على نسخة منه، قال فيه إن هذه المرحلة الحساسة تحتاج إلى قرارات جذرية تعيد الأمور إلى نصابها، وتحوّل مطالب أبناء حضرموت المشروعة إلى واقع ملموس، مشيراً إلى أن استمرار الإهمال يمثل خطراً على الأمن والاستقرار، مما يفتح المجال أمام قوى مرتبطة بالإرهاب لاستغلال حالة التراخي.

كما اعتبر البحسني أن أبناء حضرموت لم يعودوا قادرين على تحمل المزيد من الأزمات، محملاً الدولة والتحالف مسؤولية الاستجابة الفعالة والسريعة، وإحداث التغيير المطلوب لاستعادة حضرموت مكانتها ودورها الوطني في الأمن والتنمية والاستقرار، مؤكداً أن الوقت حان لاتخاذ قرارات عاجلة تنهي الوضع الحالي وتمنح حضرموت حقوقها الكاملة.

ويصف المشهد الحالي في حضرموت بأنه يحمل خطورة تفضي إلى إنشاء سلطة جديدة موازية للمجلس الرئاسي بقيادة رشاد العليمي، الذي فشل في إدارة الملفات الاقتصادية والخدمية، مما زاد من التدهور الاقتصادي والحراك الاجتماعي، وسط تشتت إضافي بين مكونات المجلس الرئاسي نفسه، مما يثير تساؤلات حول المسار المستقبلي للأمور في المحافظة.


تم نسخ الرابط

Feel free to let me know if you need any more modifications!

إعلان

اترك رد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا