كيلو رز ؟؟ في حضرة عزيزة أذلها الزمن
يستحي المرء أن ينظر إليها،ويخالها من علية القوم..
لايُرى عليها أثرُ بؤس أو ملامحُ حاجة..
بل ربما تفوق في أناقة ونظافة مُرتداها أولئك اللواتي لاهمّ لهن في الحياة سوى المظهر .
يصيبك نوع من الارتباك وأنت ترقبها تدنو من موضعك في أحد محلات شارع16 بصنعاء..،تظن في البدء أنها ربما تعرفك أو شُبّه لها …
بخفوت لايكاد ينبئ حتى عن صوت مهموس (لو سمحت ممكن كيلو رز ؟)،
ينتابك شكٌ…لعلها كاميرا خفية ..لعله مقلب ما…
مع طغيان المشهد اليوم..كأني سمعتها(كورونا)،،وبدهشة استفسرت (نعم؟؟؟؟)،
فردت (ممكن كيلو رز ؟)،،
تتوقف نظراتك، ويتصبب عرقُك، تخجل أنك في حضرة عزيزة أذلها الزمن..
فكان لها ما أرادت…،بل وعرضت عليها المزيد ،فرفضت هامسةً(هذا حق اليوم)،،،.
•مشهد أو لعله من فرط خُفوته مسمعٌ، أثار حسرة الحاضرين بعد أن انطلقتْ كالبرق لعلها تُطعم من لم يذق طعماً منذ غداء الأمس..
•كيلو رز هو همُها والمطمع والمراد وغاية المقصد …وليس كما التبس عليّ في المستهل(كورونا)..فهذا لايعنيها فهي برفقة الموت دوماً على مايبدو ..
موت مبعثه الجوع …وبالتزامن ثمة من يموتون تخمةً وعنجهيةً، ولكن قضاءً الله عدل…
الكاتب: أ. خليل القاهري
المصدر: صفحة الاعلامي خليل القاهري