ما وراء هجوم السعودية الحاد على الرئيس السوري بشار الأسد؟
من خارج سياق الانفتاح العربي المتدرج على سوريا، شن المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة هجوماً حادا على دمشق وحكومتها.
“سوريا تحت سيطرة جهات أجنبية وهي أول من فتح للإرهاب أوسع الأبواب”، هذا بعضٌ من كلام عبد الله المعلمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، لا يستثني الرئيس السوري من هجومه، ويعدد شروطاً لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. فما الذي يُقرَأُ من خلال هذه الموقف، في ظل الاشتباك السعودي ـ الإيراني المفتوح في المنطقة. هل تقول الرياض أن لا مكان للوقوف في الوسط بيننا وبين طهران؟ وكيف ستكون تداعيات هذا الموقف على القمة العربية المقبلة في الجزائر، وموقف الجزائر الداعم بقوة لعودة دمشق؟ وماذا عن موقف سوريا؟ لم تمح بعد السجالات السورية السعودية الحادة في أروقة مجلس الأمن، أثناء الحرب في سوريا، فهل ننتظر موقفاً تصعيدياً من دمشق؟
المصدر: تويتر