مهلاً
وأنت تشاهد الموكب الضخم لمدير أمن عدن بحكومة أطفال وشباب الجنوب تذكر أن بهذه المواكب ضحكوا على المساكين والمخدوعين وأوهموهم انها دليل على وجود جيش جنوبي ومنظومة دولة جنوبية فيما الأمر مجرد تهريج وعمل مسرحي.
لا الشركة الأمنية المسماة حزام أمني هي جيش ولا الانتقالي انتقالي بالمعنى المسمى ولا الجمعية الوطنية برلمان ولا الزبيدي رئيس ولا أحمد بن فريد سفير للجنوب لدى ألمانيا الاتحادية.
أرادت الإمارات أن تنتج لعبة وسخرت لها اللوازم المطلوبة ومخلفات الحرب فخرج الزبيدي ومن معه بالمواكب والفرقة النحاسية والسجاد الأحمر ليمارسوا نفس اللعب والهياط الذي مارسه اليوم مدير الأمن بحكومة أطفال وشباب الجنوب وهذا كل مافي الأمر…
كل شيء سار كخدعة وتهريج مصحوب بابواق إعلامية تزينه لتخفي حقيقة اللعبة الاستخباراتية هذه.
المصدر: وسائل إعلام مواقع التواصل الإجتماعي