بقلم: جمال المارمي
قبل شهرين استنكر السفير السعودي محمد ال جابر وادان مناورة عادية لقوات الشرعية في منطقة شقرة واشار الى خروقات اتفاق الرياض وذكر جبهة الحوثي في مارب وكان يتحدث بعتاب واضح على الشرعية بسبب مناورات عادية
وهذا ماكتبه آن ذاك:
وفي المقابل ال جابر التزم الصمت عن اعلان الانتقالي للحكم الذاتي الذي وضع اتفاق الرياض في سلة المهملات وفي ظل الاتفاق الذي لم يقر ال جابر بفشله يقوم الانتقالي بفتعال الفوضى في جزيرة سقطرى البعيدة عن صراع الحوثي ويسيطر على اجزاء واسعة منها
والمتحدث السعودي ال جابر في سبات الصمت والغفلة ولم يدين ويستنكر ذلك ولم يبدي عن قلقة من خروقات الاتفاق الوهمي ولم يقر بفشله
فبالله عليكم هل موقف من يدعي انه وسيط بين الشرعية والانتقالي ماحيد ? في اتفاقه
ام انه شريك في محاربة الشرعية من جهة ودعم الانتقالي والحوثي من جهة اخرى؟