حصل الباحث صالح أحمد بامقيشم على درجة الماجستير بامتياز من قسم التاريخ بجامعة عدن، عن رسالته “مراحل تطور اللقب الملكي في اليمن القديم – دراسة تاريخية”. تناولت الرسالة تطور الألقاب الملكية في ممالك يمنية تاريخية مثل سبأ وحضرموت، مركزة على أبعادها الرمزية والسياسية. وقد نالت الدراسة إشادة من لجنة المناقشة، برئاسة الدكتور سعيد بلعفير، لدقتها وعمق تحليلها، ما جعلها إضافة نوعية للمكتبة اليمنية. كما عبّر مكتب مؤتمر حضرموت الجامع عن فخره بالباحث، مؤكدًا أهمية إنجازه في تعزيز الحضور الحضارم في البحث الأكاديمي.
نجح الباحث علي صالح أحمد بامقيشم في الحصول على درجة الماجستير بتفوق من قسم التاريخ بكلية الآداب – جامعة عدن، من خلال رسالته العلمية بعنوان: “مراحل تطور اللقب الملكي في اليمن القديم – دراسة تاريخية”.
أقيمت المناقشة العلنية يوم الأحد في قاعة المناقشات العلمية بكلية الآداب بجامعة عدن، بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا. تناولت الرسالة موضوعًا حيويًا متعلقًا بتطور النظم السياسية والدينية والاجتماعية في اليمن القديم، من خلال تتبع تطور الألقاب الملكية في بعض الممالك التاريخية اليمنية، مثل: سبأ، قتبان، حضرموت، معين، وحِمير.
ركّز الباحث في دراسته على البُعد الرمزي والسياسي لتلك الألقاب، ودورها في تعزيز شرعية السلطة الملكية ومكانة الحاكم في الهيكل الاجتماعي والديني، مستندًا إلى نقوش تاريخية ومصادر أولية متنوعة، مما أضفى على الدراسة قيمة معرفية وعلمية متميزة.
ترأس لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور سعيد سالمين عمر بلعفير، أستاذ التاريخ القديم بجامعة حضرموت (مناقش خارجي)، الذي أشاد بسلامة المنهجية التي اتبعتها الدراسة وبمستوى التحليل الذي قدمه الباحث في تفسير النقوش القديمة. وكانت اللجنة تضم أيضًا الدكتور فوزي سالم أحمد باعباد، عضو هيئة التدريس بقسم التاريخ – جامعة عدن (مناقش داخلي)، الذي أشاد بقدرة الباحث على الربط بين الدلالات التاريخية والسياسية، والدكتور علي صالح الكهالي، المشرف الأكاديمي وعضو هيئة التدريس بالقسم، الذي اعتبر الرسالة إثراءً نوعيًا للمكتبة اليمنية في مجال التاريخ القديم.
وفي نهاية الجلسة، أوصت اللجنة بقبول الرسالة ومنح الباحث درجة الماجستير بتفوق، مشيدةً بالجهد العلمي الذي بذله في إعداد هذه الدراسة القيمة.
كان مكتب مؤتمر حضرموت الجامع في تريم قد أعرب عن فخره واعتزازه بنيل الباحث بامقيشم الماجستير بتفوق، بوصفه أحد أعضاء المكتب ورئيسًا لدائرته الفئة الناشئةية، معتبرًا هذا الإنجاز مكسبًا معرفيًا يساهم في تعزيز مكانة الحضارم في مجالات البحث والدراسات الأكاديمية.