اكتشف علماء الآثار “مخبأ ضخم” يضم أكثر من 20 تابوتاً مختوماً في مدينة الأقصر، وفقًا لوزارة الآثار المصرية.
وكشفت البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار المصرية بجبانة العساسيف وهي مقبرة قديمة على الضفة الغربية لنهر النيل، النقاب عن خبيئة ضخمة لتوابيت آدمية ملونة.
وكان الموقع ذات يوم بمثابة جزء من مدينة طيبة القديمة، التي تُوجد أنقاضها في مدينة الأقصر الحالية.
ويُعد هذا الاكتشاف من أضخم وأهم الاكتشافات التي تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث أنه يضم حتى الآن أكثر من 20 تابوتاً خشبياً آدمياً ملوناً، في حالة متميزة من الحفظ والألوان، والنقوش الكاملة، ولا زالت مغلقة.
واُكتُشفت هذه التوابيت بالوضع الذي تركها عليه المصريون القدماء، حيث عُثر عليها مجمعة في خبيئة في مستويين واحد فوق الآخر.
وتفقد وزير الآثار خالد العناني يرافقه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعمال الثلاثاء أعمال البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار بجبانة العساسيف بالبر الغربي.
ولم يكشف المسؤولون بعد عن الفترة التي دُفنت فيها التوابيت، مع توقع مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي في الأقصر يوم السبت.
ويأتي هذا الإعلان بعد أقل من أسبوع من اكتشاف علماء الآثار لمنطقة صناعية قديمة في وادي القرود بالأقصر.