نظّم ناشطون في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقفة احتجاجية تنديدًا باغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح، واستمرار المجازر التي …
الجزيرة
وقفة في بلجيكا رفضًا لاغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح
تجمّع العشرات من الناشطين والصحفيين في العاصمة البلجيكية بروكسل في وقفة احتجاجية سلمية، للتعبير عن رفضهم لاغتيال الصحفي الفلسطيني حسن أصليح. هذا الفعل الإجرامي الذي وقع مؤخرًا أثار ردود فعل قوية من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.
حسن أصليح، الصحفي الذي كان يعمل بلا كلل لنقل أحداث انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، اغتيل في ظروف غامضة، مما أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الصحفيين في مناطق النزاع. إذ يعد أصليح من أبرز الأصوات التي تسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتوثق الانتهاكات بشكل موثوق.
خلال الوقفة، حمل المشاركون لافتات كتب عليها شعارات مثل "الحرية للصحفيين" و"لا للاغتيالات السياسية"، مؤكدين على أهمية حماية الحرية الصحفية وحق التعبير عن الرأي. وثمّن المشاركون شجاعة حسن أصليح وزملائه في العمل، مشيرين إلى أن اغتياله هو استهداف للحرية ودليل على مواجهة السلطة للصحافة المستقلة.
تحدث عدد من الشخصيات العامة خلال الوقفة، مطالبين المجتمع الدولي باتخاذ خطوات جدية لإدانة هذه الجرائم والعمل على محاسبة المسؤولين عنها. كما تم التأكيد على ضرورة دعم الصحفيين في المناطق الساخنة وتعزيز جهودهم لكشف الحقائق.
إن اغتيال حسن أصليح يعيد إلى الأذهان المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مختلف أنحاء العالم وخاصة في مناطق النزاع. هذه الوقفة في بلجيكا ليست مجرد تعبير عن الحزن والأسى، بل هي دعوة للتضامن مع الصحفيين الذين يواصلون العمل في ظروف صعبة لنقل الأخبار ورفع صوت الحق.
كما دعت المنظمات الحقوقية الناشطة في مجال حرية التعبير إلى مزيد من الضغط على الحكومات الدولية للتدخل وتحقيق العدالة بالضغط على الجهات المسؤولة عن هذا الفعل، مستعرضةً أهمية حماية الصحفيين وتقديم الدعم اللازم لهم في مواجهة التهديدات التي يتعرضون لها.
في النهاية، إن المحافظة على حرية الصحافة ودعم الصحفيين في جميع أنحاء العالم يعتبر واجبًا إنسانيًا وأخلاقيًا، ولا بد من أن تبقى أصواتهم حرة لتصل إلى كل من يفتقدها.