اتهمت والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة متان تسنغاوكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعريض حياة ابنها وبقية …
الجزيرة
والدة أسير إسرائيلي: نتنياهو يضحي بابني لحماية حكومته
تعيش عائلات الأسرى الإسرائيليين تحت ضغط نفسي كبير، خاصة مع الأوضاع السياسية المعقدة في إسرائيل وسعي الحكومة الحالية لتحقيق مصالحها الخاصة. وتعتبر حالة والدة أحد الأسرى مثالاً بارزاً على معاناة الأسر والأثر العميق للقرارات السياسية على حياة الأفراد وعائلاتهم.
في تصريحات مؤثرة، أكدت والدة الأسير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشهد على تضحيات العائلات بينما يصور نفسه كمدافع عن الأمن. "يبدو أن ابني وحياته ليستا أكثر من ورقة في يده، يضحي به لحماية حكومته ومصالحه السياسية"، تقول الأم، معبرة عن استيائها وقلقها.
تضيف الأم أن ابنها دخل السجن في ظروف صعبة، وأنها تشعر بأن ذكره يُستخدم كأداة في لعبة سياسية. "كلما زاد الضغط على نتنياهو، زادت التضحيات من عائلات مثل عائلتنا. نحن ندفع ثمناً كبيراً بينما يقاتل لأجل كرسيه"، تضيف بقلق.
وتشير إلى أن الغموض المحيط بمصير الأسرى الإسرائيليين يزيد من معاناة العائلات، حيث تفتقر للكثير من المعلومات حول أحوال أبنائها في السجون. "نريد أن نعرف ماذا يحدث لهم، هل هم بخير؟ نحن نعيش في حالة من القلق المستمر"، تقول الأم.
على الرغم من تحدياتها، تبقى عائلات الأسرى تَتمتع بقوة وصمود أمام الصعوبات. كما تسعى إلى إيصال أصواتهم إلى المجتمع الإسرائيلي، لتأكيد أهمية الأفراد الذين يعانون بسبب قرارات الحكومة. "يجب أن نطالب بحقوق أبنائنا. هم ليسوا مجرد أرقام في ملف سياسي، بل هم أشخاص عزيزون يفتقدون أحبتهم في ظل ظروف قاسية"، تختم الأم.
في النهاية، تبقى معاناة عائلات الأسرى الإسرائيلية سمة واضحة في المشهد السياسي الحالي، وتجسد tug-of-war بين الأفراد ورغبات الحكومات. تبقى الأمل والزمن رفيقين يدعمان تلك الأمهات وأسرهم في كل خطوة، من أجل تحقيق العدالة ورؤية أبنائهم محرّرين.