أفاد مراسل الجزيرة، بوقوع سلسلة هجمات جوية في محيط العاصمة الأوكرانية كييف، ومقاطعات عدة شرقي وغربي البلاد. وأكدت الإدارة العسكرية …
الجزيرة
هجمات روسية على كييف ومقاطعات أوكرانية عدة
في تطورات متسارعة على الساحة الأوكرانية، شنت القوات الروسية خلال الأيام الأخيرة هجمات مكثفة على العاصمة كييف ومناطق أخرى من أوكرانيا، مما أدى إلى تصاعد حدة التوترات وزيادة المخاوف من التصعيد العسكري في المنطقة.
خلفية الأوضاع
تأتي هذه الهجمات في إطار الصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا الذي بدأ في عام 2014، بعد ضم موسكو لشبه جزيرة القرم. ورغم الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي للصراع، إلا أن الاشتباكات في شرق أوكرانيا واستمرار الغارات الجوية من قبل القوات الروسية شهدت تصاعدًا ملحوظًا.
تفاصيل الهجمات
في السابع من أكتوبر 2023، شنت القوات الروسية سلسلة من الغارات الجوية على كييف ومقاطعات سومي وتشيرنيهيف. وشهدت العاصمة الأوكرانية انفجارات عنيفة، حيث استهدف القصف منشآت حيوية وبنية تحتية، مما أدى إلى تضرر العديد من المباني وسقوط ضحايا.
أفادت التقارير بأن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من اعتراض عدد من الصواريخ قبل أن تصل إلى أهدافها. ومع ذلك، كانت هناك حالات من الخسائر البشرية والمادية التي أثرت بشكل كبير على السكان المحليين.
ردود الفعل
على الصعيد الدولي، أدان العديد من القادة الغربيين هذه الهجمات، مطالبين روسيا بوقف العدوان والعودة إلى طاولة المفاوضات. كما أكدت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي على دعمها لأوكرانيا، مشيرة إلى أنها ستقوم بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية والاقتصادية للتصدي لهذه الهجمات.
الوضع الإنساني
تسبب التصعيد العسكري في تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث يُجبر العديد من المدنيين على النزوح من منازلهم بحثًا عن الأمان. تسجل تقارير منظمات الإغاثة زيادة في أعداد النازحين والمحتاجين للمساعدة الطبية والغذائية.
الخاتمة
تظل الأوضاع في أوكرانيا متقلبة، ومن المتوقع أن تتواصل الهجمات الروسية، مما يجعل الحاجة إلى البحث عن حلول دبلوماسية عاجلة أكثر إلحاحًا. إن استمرار الصراع يؤثر بشكل كبير على استقرار المنطقة ويهدد الأمن والسلام الدوليين، مما يستدعي جهودًا جماعية من المجتمع الدولي لإنهاء هذا النزاع.
