رفع ناشطون داعمون لفلسطين علما ضخما على سور بمدينة زيورخ، شمال شرقي سويسرا، يوم الجمعة الماضي، تعبيرا عن التضامن مع غزة …
الجزيرة
ناشطون يرفعون علماً فلسطينياً ضخماً على سور في سويسرا
في حدث رمزي مؤثر، قام مجموعة من الناشطين الفلسطينيين والعرب في سويسرا برفع علم فلسطين الضخم على سور أحد المعالم التاريخية في مدينة "زوريخ" السويسرية. تأتي هذه الفعالية في إطار حملة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وللتعبير عن الدعم المستمر لقضيته العادلة.
تفاصيل الحدث
تجمع العشرات من الناشطين يوم السبت الماضي، حاملين أعلام فلسطين وشعارات تدعو إلى الحرية والعدالة، حيث شهدت الأجواء تفاعلاً كبيراً من المارة والسياح الذين عبّروا عن دعمهم من خلال التصفيق والهتافات. وقد تم اختيار هذا الموقع الاستراتيجي لرفع العلم ليكون إعلاناً واضحاً للتضامن مع القضية الفلسطينية، حيث يُعتبر من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
الرسائل الموجهة
أكد المشاركون في الفعالية على أهمية إبراز القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، مشددين على أن رفع العلم هو رمز لوحدة الشعب الفلسطيني ومطالبه المشروعة في تقرير مصيره. وتضمن الحدث كلمات العديد من المتحدثين الذين ناقشوا الأبعاد التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني، مما أثار النقاشات حول حقوق الإنسان وضرورة إنهاء الاحتلال.
ردود الفعل
لاقى الحدث صدى واسعاً في وسائل الإعلام المحلية، حيث تم تداول الصور ومقاطع الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي. وعبر العديد من الصحفيين والنشطاء عن إعجابهم بفكرة الفعالية وأهميتها في تعزيز الوعي بشأن القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
التضامن الدولي
تتزامن هذه الفعالية مع العديد من الأنشطة الأخرى التي تنظم في مختلف أنحاء العالم، حيث يجتمع الناشطون للتأكيد على ضرورة دعم فلسطين في وجه التحديات التي تواجهها. وقد أشار المنظمون إلى أن الفعاليات ستستمر في المستقبل، داعين جميع المهتمين بالمشاركة والتعبير عن آرائهم.
خاتمة
في الوقت الذي يواصل فيه الشعب الفلسطيني نضاله من أجل الحرية، تبقى مثل هذه الفعاليات علامة على التضامن الدولي وتأكيد أن القضية الفلسطينية لا تُنسى. رفع العلم الفلسطيني في سويسرا هو تذكير واضح بأن صوت العدالة والحرية لا يزال مسموعاً، وأن النضال من أجل حقوق الإنسان مستمر مهما كانت الظروف.